يمر اليوم، 6 يونيو، أربع سنوات كاملة على مقتل خالد سعيد الشاب السكندري الذي عُرف فيما بعد ب«الشرارة»، التي أطلقت ثورة 25 يناير؛ وذلك بعد قيام عدد من أفراد الشرطة بتعذيبه حتى الموت. ويُحييِ مستخدمو مواقع التواصل الإجمتماعي «فيس بوك» و«تويتر» ذكرى وفاته كل على طريقته، حيث شهد هاشتاج #خالد_سعيد نشاطا منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة. فكتب احمد فرج عبر حسابه على تويتر:« يا خالد سعيد ..دمك راح هدر.. وكأن ثوره لم تقم وكأن نظاما لم يسقط»، وغرد مجدي علاء: «كلنا خالد سعيد.. وكلكم حسنى مبارك»، وكتبت إيمان:«صباحكم خالد وسعيد»، أما بسمة فاقتبست كلمات الشاعر الراحل نجيب سرور قائلة:«الحق أقول لكم.. لا حق لحي؛ إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات». ولم ينس مستخدمو الهاشتاج الناشطة السجينة «ماهينور المصري» التي تم القبض عليها في وقفة أمام مقر محاكمة قتلة خالد سعيد، فكتبت اسراء: «خالد سعيد الذكرى الرابعة و ماهينور في السجن»، وطالب وائل هيكل قائلاً: «عايزين نشوف مين من اللى صلوا على خالد سعيد لسا متقبضش عليهم». أما مستخدمي «فيس بوك» فاكتفى معظمهم بكتابة اسم خالد سعيد في صورة هاشتاج (#خالد_سعيد) لإحياء ذكراه.
