أكد وزير خارجية النرويج بورج برانداه، اليوم الخميس، أن النرويج ستواصل خلال العام الحالي مساهمتها في دعم قوات الأمن الدولية في أفغانستان والمعروفة باسم قوات «الإيساف» ويقودها حلف شمال الأطلسي «الناتو». وقال برانداه، خلال مداخلة أمام البرلمان النرويجي «المعروف باسم الستورتينج»، إن أفغانستان لا تزال تحتاج إلى مساعدات ضخمة في الأعوام المقبلة، موضحًا أن النرويج ستواصل مساندتها لأفغانستان بتقديم 750 مليون كرونة نرويجية «ما يعادل 125 مليون دولار أمريكي» سنويًّا وحتى عام 2017. وأضاف أن انتشار الفساد في أفغانستان يعتبر من أكبر العوائق أمام التنمية، معربًا عن أمله في أن يلمس قريبًا رغبة حقيقية في التغيير في كابول؛ لأن الفساد يشكل معضلة كبيرة للدول المانحة. ونوه وزير الخارجية بأن النرويج لديها في الوقت الحالي ما يقرب من 100 مدرب عسكري وأمني لتدريب القوات الخاصة بالشرطة الأفغانية في إطار التزام الناتو باستمرار توفير التدريب لقوات الجيش والشرطة الوطنية في أفغانستان بعد انسحاب قوات الإيساف من البلاد بنهاية العام الحالي.