أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، تضامن الدول الأعضاء مع نيجيريا وشعبها في مواجهة التحديات الخطيرة التي يتعرض لها هذا البلد من خلال الأعمال الإجرامية العنيفة لجماعة "بوكو حرام"، وبراءة الدين الإسلامي الحنيف من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها عناصر هذه المجموعة التي وصفها كذلك بأنها خارجة على القانون. جاء ذلك- بحسب بيان للمنظمة- خلال لقاء مدنى، رئيس نيجيريا الدكتور جودلاك جوناثون، وكبار المسؤولين أثناء زيارته لنيجيريا حيث أعرب الأمين العام، عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة نيجيريا بكل وسيلة ممكنة من أجل وضع حد للاضطراب في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل في نيجيريا. من جانبه، أعرب الرئيس النيجيري، عن ترحيبه بهذه الزيارة التضامنية في هذا الوقت الحرج الذي تواجه فيه نيجيريا خطر الإرهاب، مبرزا الدور الذي يمكن أن تقوم به منظمة التعاون الإسلامي في المساهمة في الاستقرار الدائم في البلاد وفي المنطقة، مناشدًا منظمة التعاون الإسلامي مواصلة تعزيز مشاركتها مع نيجيريا في جميع المجالات. وكان الأمين العام قد اجتمع في وقت سابق مع وزير الخارجية، السفير أمينو والي، في مقر وزارة الخارجية، واستعرض معه مجمل العلاقات الثنائية القائمة بين نيجيريا والمنظمة.