قالت الدكتورة ليلى سويف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة والناشطة الحقوقية: "على نقابة الصحفيين التحرك أكثر لحماية الصحفيين، وهناك فئات وجودها وسط الأحداث المسلحة ليس جريمة؛ على رأسها الصحفيون والأطباء الميدانيون الذين يؤدون واجبهم". وأضافت سويف، في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين مساء الثلاثاء "للدفاع عن الصحفيين المعتقلين": "لم يمر علينا نائب عام حاول التحقيق في بلاغات التعذيب ووقف التعذيب في السجون". وتابعت "لا بد أيضا أن تتخذ الأحزاب السياسية موقف محترم مما يحدث للصحفيين" مضيفة "لو غيرنا النظام بكرة من غير ما نشتغل على قضايا الاعتقال العشوائي، فالنظام الجديد لن يقوم بتغييرها". فيما قالت هدى عبد المنعم مديرة "مرصد حرية للدفاع عن حرية المعتقلين": إن أي إنسان له الحق في محاكمة عادلة، وأن تتم معاملته كبريء حتى تثبت إدانته، والآن لا توجد حقوق إنسان في مصر". قالت جهاد خالد زوجة عبد الله الشامي؛ الصحفي بقناة الجزيرة «المعتقل» المحتجز منذ 14 أغسطس: "عبد الله كان يدافع عن حقوق الصحفيين في العالم كله، وحقهم في نقل الحقيقة". وأضافت زوجة الشامي في كلمة لها خلال المؤتمر الصحفي اليوم، "أحمّل وزارة الداخلية والسلطة المصرية والمجلس القومي لحقوق الإنسان مسؤولية حياة عبد الله". وأشارت إلى أن "آخر مرة شفنا عبد الله كان خلف باب زجاجي في سجن العقرب، وأخبرنا أنه يتعرض لتهديدات وضغوط، وأكد أنه لن يكسر إضرابه عن الطعام". وأضافت جهاد "نحن الآن لا نعرف أي شيء عنه، الزيارة لم تستمر أكثر من نصف ساعة، وأمس تم إبلاغ المحامي أنه تم تأجيل عرض عبد الله على النيابة". ودخل عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، الذي قبض عليه يوم 14 أغسطس الماضي، أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية، في إضراب عن الطعام لأكثر من مائة يوم، وتجدد النيابة حبسه منذ ذلك الحين. اقرأ ايضا : والدة عبد الله الشامي للصحفيين: ابني يدافع عنكم وعن مهنتكم
بالفيديو.. زوجة الشامي: لا أعرف شيئًا عنه منذ 14 يومًا.. وإدارة السجن منعت زيارة «قومي حقوق الإنسان»
3 مراكز حقوقية تدعم إضراب ليلى سويف وعايدة سيف الدولة المتضامن مع «الشامي وسلطان»