قررت نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، برئاسة المستشار حسام الصياد، اليوم الاثنين حجز الناشط السياسي صفوان محمد، عضو حزب الدستور، والمرشح السابق لمجلس الشعب، في قضية اتهامه بترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة، لجلسة اليوم الثلاثاء، لحين ورود تحريات الأمن الوطني. وتضامن أصدقاء "محمد" معه داخل سراي النيابة، فيما حضر معه التحقيق 9 محامين، اكتفى وكيل النيابة بسماع ثلاثة منهم وخرج ال6 الآخرين، وفق محمد حافظ؛ محامي الشبكة العربية لحقوق الإنسان، والحاضر مع صفوان، والذي أكد أن النيابة لم توجه أي اتهام له. وكان "صفوان محمد" قد ألقي القبض عليه ظهر أمس الأحد، أثناء سيره قرب كنيسة القديسين، وعقب تفتيش حقيبته عثر على ملصق بظهر الحاسب المحمول "لاب توب"، الخاص به مدون عليه لا للمحاكمات العسكرية. إلى ذلك، أعرب أحمد سلامة؛ المنسق العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإسكندرية، الاثنين، عن قلقه البالغ من إلقاء القبض على الناشط السياسي، صفوان محمد عضو مؤسس بحزب الدستور، والجمعية الوطنية للتغيير. وطالب "سلامة" في بيان صحفي، بالإفراج عن "محمد" ما لم يكن أجرم، خاصة مع تضارب الأنباء حول الاتهامات التي وجهت إليه، فزملاؤه أكدوا القبض عليه لوضعه مُلصق "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" علي حقيبته، فيما قالت المصادر الرسمية: إنه هتف ضد "الجيش والشرطة" المتمركزين لدى مروره أمام كنيسة القديسين. وأشار "سلامة" إلى أن جموع المصريين، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب، والقوى السياسية في مصر تتطلع إلى عهد جديد تسود فيه الحريات وسيادة القانون دون تصفية أي حسابات مع أفراد أو جماعات، طالما تحترم القانون والدستور، أملاً بدأ عهد جديد في بتولي الرئيس "المنتخب" عبد الفتاح السيسي، مقاليد السلطة.