قلصت أستراليا علاقاتها مع تايلاند، اليوم السبت، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الجاري، وفرضت حظر سفر على زعماء المجلس العسكري، وقطعت التعاون الدفاعي في بعض من أعنف الإجراءات العقابية التي تتخذها حكومة أجنبية. وكانت الولاياتالمتحدة وحكومات أجنبية، أدانت الانقلاب العسكري، الذي وقع في تايلاند في 22 مايو، ودعت إلى عودة سريعة إلى الديمقراطية. وقالت الحكومة الأسترالية، إنها أرجأت ثلاث فعاليات مع الجيش التايلاندي وستحظر سفر قادة الانقلاب إلى أستراليا إذ لديها "قلق كبير" إزاء تحركات الجيش في تايلاند. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، ووزير الدفاع ديفيد جونستون، في بيان مشترك، "أستراليا ستخفف تعاملاتها مع الجيش التايلاندي وستقلص تفاعلها مع القيادة العسكرية التايلاندية." وكان الجنرال برايوت تشان أوتشا قائد الانقلاب، قال أمس الجمعة، إنه "لن تجرى انتخابات في البلاد لمدة عام على الأقل لكي تجرى إصلاحات أولا". وأضاف تشان، أن "الإصلاحات لن تنفذ إلا إذا ساد الهدوء والاستقرار وأن هذا الأمر سيستغرق نحو عام". وقال البيان الأسترالي "تدعو الحكومة الأسترالية الجيش إلى تمهيد الطريق أمام العودة إلى الديمقراطية وحكم القانون بأسرع وقت ممكن والامتناع عن الاعتقالات التعسفية والإفراج عن المعتقلين لأسباب سياسية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية."