قال مصدر قضائي باللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، إن نسبة الحضور في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 داخل محافظة السويس أعلى من نسبة حضور الناخبين لجولة الإعادة بين الرئيس المعزول محمد مرسي وأحمد شفيق في انتخابات 2012 بحسب قوله. وقال إن انتخابات الإعادة في 2012 حضرها 1108 صوت انتخابي فقط، بينما انتخابات الرئاسة لعام 2014 بين اثنين من المرشحين حضرها 182 ألف ناخب. وأضاف المصدر، أنه وبمراجعة الأرقام النهائية لانتخابات 2014 الرئاسية، وانتخابات 2012 تبين أن نسبة الحضور في الإعادة بانتخابات 2012، 25% ممن لهم حق التصويت، بينما انتخابات الرئاسة في عام 2014 بين اثنين من المرشحين فقط بلغت 47% ممن لهم حق التصويت. وقال علي أمين، القيادي بحزب الوفد بالسويس، إن من حسم النتيجة بالسويس ورفع نسبة التصويت هو شعب السويس فقط، وليس الحملات الانتخابية للمرشحين، والانتخابات الرئاسية أكدت عدم وجود قوة للحملات الانتخابية لكلا المرشحين في السويس وأن الكلمة كانت فقط لشعب السويس. وأضاف علي أمين، أنه من يراجع الأرقام الانتخابية سيتأكد أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 أكبر من نسبة التصويت في انتخابات الإعادة بين المرشحين السابقين أحمد شفيق ومحمد مرسي في عام 2012، والتي لم تتجاوز نسبة الحضور وقتها 25%، بينما بلغت نسبة الحضور في عام 2014 بالانتخابات الرئاسية داخل محافظة السويس إلى 47% بحسب قوله، مما يعني أن الإقبال والتصويت والمشاركة كانت أكبر. وعلمت الشروق، أن حالة من الارتباك الشديد سادت جميع الحملات الرسمية المؤيدة للمرشح الفائز عبدالفتاح السيسي بالسويس، بسبب سوء أدائهم وعدم تواجدهم في الشارع بشكل حقيقي خلال الانتخابات الرئاسية، والذين اختتموا المشهد الانتخابي بمعارك مع بعضهم البعض خلال اليوم الأخير للانتخابات، خاصة بعد أن ظهر حزب النور بالسويس أنه الأكثر نشاطا وأنه من قام على الأرض فعلا بمساندة السيسي في الانتخابات الرئاسية. وأكدت مصادر أمنية بالسويس، أن تقريرًا سيتم رفعه للمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية بعد إعلان النتائج رسميًا، سيتم من خلاله توضيح ضرورة قيامة بإبعاد أي علاقة للمقربين منه بفلول الحزب الوطني، خاصة أن ظهور فلول الوطني بالسويس كمؤيدين للسيسي تسبب في عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية. و أكد أنه من بين هؤلاء الفلول فاسدين ماليًا وأن أعضاء الحزب الوطني من بينهم لصوص حاولوا الاستيلاء علي أراضي السويس ولهذا شعب السويس يكرههم. وقال ياسر الحريري، القيادي بالحزب الناصري وعضو حملة دعم المرشح للانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي، أن مندوبي حملة السيسي في لجان حي عتاقة بالسويس خلال الساعات الأخيرة من اليوم الثالث الانتخابي قاموا بالانسحاب من اللجآن الانتخابية بعتاقة بسبب رفض المسؤولين عن حملة السيسي صرف مبالغ مالية لهم أتفق معهم على تسلمها خلال اليوم الانتخابي الثالث. وأكد الحريري في تصريح رسمي مسجل، أن حملة المرشح عبدالفتاح السيسي بعتاقة بالسويس المسؤول عنها شخص يدعي (مصطفي ط) عضو بالحزب الوطني المنحل، اتفق مع المندوبين على صرف 200 جنيه لهم في اليوم مقابل قيامهم بالعمل مندوبين للمرشح عبدالفتاح السيسي بحسب قوله. وبمطالبة المندوبين من الحملة المبالغ المستحقة عليهم رفض مسئولي الحملة دفع 200 جنيه عن اليوم الواحد وعرضوا فقط دفع 100 جنيه عن اليوم الواحد في الانتخابات الرئاسية بلجان السويس. وأضاف الحريري، أن المندوبين بلجان عتاقة بالسويس جميعا قاموا بالانسحاب بسبب عدم حصولهم على ما اتفقوا عليه. وقال الحريري، إنه في لجان قسم السويس الانتخابية نشبت خلافات بين عدد من القيادات بحملة المرشح عبدالفتاح السيسي. ومن جانبه، نفى مصطفى الكيلاني منسق حملة السيسي بالسويس، قيام مندوبين بالانسحاب من اللجان الانتخابية خلال اليوم الثالث الانتخابي. ومن جانب آخر، أكد مراقبون للانتخابات الرئاسية بالسويس، أن سبب ضعف حملة دعم حمدين صباحي بالسويس هو عدم وجود خبرة انتخابية لدي الشباب القائمين على الحملة بالسويس بالرغم من اجتهادهم، فقد تفرغوا للصراع والسباب مع أعضاء حركة تمرد المؤيدة للسيسي بالرغم من أنهم كانوا جميعا داخل تمرد، كما تفرغت حملة حمدين صباحي للفيس بوك فقط بعيدا عن الشارع السويسي التي اكتفت بتنظيم سلاسل بشرية للدعاية. وقال محمد هاشم خليل، مراقب للانتخابات بالسويس، إن عددًا كبيرا من الشباب الثوري بالسويس تخلوا عن حمدين صباحي وأن معظمهم بعد أن أعلنوا الانضمام لحملة حمدين صباحي قاموا بالتخلي عن صباحي قبل الانتخابات بالسويس بسبب تأكدهم من خسارته للمعركة وادعوا بعد ذلك أنهم مقاطعون، هذا بجانب أن 99% من القيادات الناصرية بالسويس قامت بمساندة السيسي وليس حمدين صباحي داخل السويس. وكشف أحد أعضاء حملة حمدين صباحي بالسويس، ان عددا كبيرا من رموز الثورة تخلوا عنا بالرغم من انهم كانوا وعودنا بالوقوف بجوار حمدين ولكنهم فضلوا المنظرة ودعوا المقاطعة خوفا علي أنفسهم وهروبا من المسئولة.