قال نبيل شلبي المشرف على غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وفروعها بالمحافظات أن الغرفة تلقت فى اليوم الأول للانتخابات فقط 216 شكوى متنوعة تم فحص 151 منها بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات وتم حفظ 65 منها لثبوت عدم جديتها وعدم تطابقها مع القانون وقرارات العليا للانتخابات. وأشار شلبي – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء– إلى أن الشكاوى تنوعت بعد فحصها بين التضرر من تأخر فتح اللجان الانتخابية وأخطاء ليست خطيرة فى الإجراءات الإدارية وعدم توفر الحبر الفسفوري وتعرض بعض مندوبي المرشحين للتعنت والمنع من دخول المقار، مما ترتب عليه تكدس المواطنين أمام العديد من اللجان وخاصة فى لجان السيدات فى بعض المحافظات. وأوضح أن المجلس أصدر 5 تقارير مرحلية فى أول يوم للانتخابات، وتقريرين اليوم، لرصد حجم المشاركة فى التصويت، حيث كانت في الفترة الصباحية الأكثر إقبالا، وبدأت مع الظهيرة تتراجع أعداد المترددين على اللجان ومع نهاية اليوم كان الإقبال ضعيفا والسيدات كان لهن الأغلبية فى عملية التصويت. وبشأن مشاركة الوفود والبعثات الأجنبية في مراقبة الانتخابات الرئاسية، قال شلبي إن المجلس استقبل تقريبا كل الوفود العربية والأجنبية الزائرة الحاصلة على موافقة اللجنة العليا للانتخابات وقاموا خلال زيارتهم للمجلس بتفقد غرفة العمليات وموافاة المجلس بتقاريرهم حول متابعتهم للعملية الانتخابية فى مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف شلبي أن البعثات الأجنبية تمثلت فى وفود من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الفرانكفونية ومنظمة الكوميسا ومنظمة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة باليمن بالإضافة للبعثة الكبرى للمنظمات غير الحكومية التى تمثل أوروبا. واستعرض شلبي العمل بغرفة العمليات، وأكد أنها تضم العديد من الباحثين المتخصصين المحليين التابعين للقومى ويرأسها محمد فائق الأمين العام للمجلس بالإضافة لفرق من المراقبين الميدانيين فى القاهرةوالمحافظات وهناك الفريق القانوني المختص بالشكاوى مهمته فحص الشكاوى والتحقق منها ومتابعتها حتى حلها مع وجود متابعين لرصد التقارير الإعلامية وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي. وأوضح رئيس غرفة العمليات بالقومي أن هناك أكثر من 3300 متابع للانتخابات يمثلون المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر ويتلقى المجلس تقاريرها أولا بأول بالتعاون مع فريق عمل المجلس فى المحافظات. وألمح شلبي إلى أن المجلس القومي يهتم بتحليل ومتابعة والتدقيق فى كافة التقارير التي تصله قبل تضمين أي معلومات فى بياناته الرسمية من خلال فريق من المحللين يقدم مؤشرات يوميا عن سير العملية الانتخابية، إلى جانب فريق أخر يقوم بعملية تجهيز وحفظ قاعدة البيانات، مع توظيف التكنولوجيا باستخدام شبكة "جي أي أس" التى تستعرض خريطة المقارات الانتخابية على مستوى الجمهورية.
