نفت الكنيسة الأرثوذكسية صلتها بمنشورات انتخابية داعمة لاحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية مؤكدة وقوفها على مسافة متساوية من كلا المرشحين «عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي». وقال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، في تصريحات له اليوم الأحد «نشرت فى إحدي المواقع الإعلامية ملصقات منسوبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية داعمه لمرشح بعينه، وتعلن الكنيسة أنها ليست لها صلة بهذه الملصقات على الإطلاق، وأنها قد سبق وأعلنت أنها على مسافة متساوية من المرشحين». وأشار إلى أن الكنيسة دعت جموع المصريين إلى المشاركة في الانتخابات بعد دراسة البرنامج الانتخابي لكل مرشح. وقال حليم «تؤكد الكنيسة علي موقفها الثابت والمعلن وهو أنها ليست أبدا طرفا في المعادلة السياسية بل هي في قلب المعادلة الوطنية ومواقفها تشهد بذلك، وتثق الكنيسة بوعي المصريين الكامل في الحفاظ على الوحدة الوطنية».