التقى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الخميس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني، والوفد المرافق له في مقر وزارة الخارجية، حيث أطلعه على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة الممارسات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد لطمس الهوية الإسلامية والعربية . واستهل المالكي اللقاء بإدانته الشديدة للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، وخاصة في مدينة القدس، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات ومخططات إسرائيلية من أجل تقسيمه زمنيا ومكانيا، كالتي حدثت في الحرم الإبراهيمي، والتعنت الإسرائيلي الرافض للوقف الشامل للاستيطان، والممارسات العنصرية التي يقوم بها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني . وأكد المالكي ضرورة تدخل دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وايجاد الآليات الدولية التي تحول دون استمرار اسرائيل في سياستها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، محذرا من أن السياسات الإسرائيلية من شأنها عرقلة الجهود الدولية لإحياء عملية السلام. واتفق الوزير الفلسطيني مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة الخروج من دائرة الإدانة والاستنكار إلى دائرة الفعل وتنفيذ كافة القرارات من أجل الضغط على إسرائيل وإلزامها بالقانون والشرعية الدولية.