«هناك نموذجان لامتحانات اللغة العربية على موقع وزارة التربية والتعليم، هما الأفضل لامتحانات هذا العام»، بهذه الجملة بدأ الدكتور أحمد شلبى، مستشار مادة اللغة العربية بالوزارة حديثه عن مواصفات الورقة الامتحانية للمادة هذا العام. وقال شلبى، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، إن المستويات العليا (مستوى الذكاء) فى الامتحان هذا العام تقدر ب16%، مشيرا إلى أن الامتحان يشمل جميع المستويات من تذكر وفهم وتطبيق، ناصحا الطلاب بعدم الجرى وراء توقعات مدرسى مراكز الدروس الخصوصية، لأن هذه التوقعات تصيب الطالب بحالة من التوتر وخيبة الأمل عندما لا يجدها فى الامتحان، قائلا: «ابتعدوا عن التنشين تنجحوا». وأضاف أن أهم فقرة فى اللغة العربية هى التعبير، والتى غالبا ما تُفقد الطالب بعض الدرجات، مفسرا ذلك بأن هناك نوعين من التعبير تشملهما الورقة الامتحانية، هما الوظيفى والإبداعى، قائلا: «الالتزام بالمطلوب هو أساس النجاة من هذا السؤال، فمثلا عندما يطلب السؤال كتابة 15 سطرا فقط، فإنه يريد اختبار قدرات الطالب فى التعبير عن الموضوع المطلوب فى هذه المساحة فقط، لكن بعض الطلاب يظنون أنه كلما كتب سطورا أكثر فى التعبير سيأخذ درجات أعلى، وهذا غير صحيح». وينصح مستشار اللغة العربية الطلاب بضرورة الالتزام بالمهارات والقواعد اللغوية فى الكتابة، بالإضافة إلى دقة وسلامة الأفكار للتعبير عن المضمون، وأن يعبر الطالب عن فهم فكرة الموضوع وتجسيدها بطريقة صحيحة بدون أخطاء لغوية، فهذا هو ما يبحث عنه المصحح أثناء تصحيحه للورقة. ولفت شلبى إلى ضرورة تركيز الطالب على كتابة موضوع التعبير فى فقرات قصيرة مع مراعاة علامات الترقيم فى الفقرات، وتحسين الخط، لأن كل هذه الخطوات يهتم بها المصحح. وتطرق شلبى إلى المفردات التى تشملها ورقة الامتحان، قائلا: «الإجابة عن المفردات لابد أن تكون نصية طالما تمت دراستها هذا العام، أما المفردات التى درست الأعوام الماضية فتقبل إجابة الطالب عنها بأى إجابة صحيحة لها»، موضحا أن هناك أمرا مهما لابد من أخذه فى الاعتبار وهو أنه عندما تكون المفردات داخل قطعة فإن المطلوب الإجابة عن معنى هذه المفردات داخل القطعة وليس معنى المفردات بشكل عام.