أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، أن الجيش النيجيري، أبلغ مسبقا بهجوم جماعة بوكو حرام، الذي أدى لخطف أكثر من 200 تلميذة في منتصف إبريل، لكنه لم يتخذ أي تدبير فوري لمنع ذلك بسبب قلة موارده. وأدان مجلس الأمن الدولي، بشدة خطف التلميذات والمجزرة التي ارتكبت الاثنين في جاميورو نجالا (شمال شرق). وسارع الجيش النيجيري، إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدا على لسان المتحدث باسمه، الجنرال كريس أولوكولادي، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن هذه الاتهامات "ما هي إلا شائعات". وقالت المنظمة في بيان، إن "شهادات قاسية جمعتها منظمة العفو الدولية، تكشف أن قوات الأمن النيجيرية لم تتحرك على إثر تحذيرات تلقتها بشان هجوم مسلح محتمل لبوكو حرام ضد المدرسة الداخلية الحكومية في شيلبوك والذي أدى إلى عملية الخطف هذه". وأضافت منظمة العفو، في بيانها، أنها، «تلقت التاكيد بأن المقر العام للجيش في مايدوجوري أبلغ بهجوم وشيك بعيد الساعة 19 (18,00 ت غ) في 14 إبريل، أي قرابة أربع ساعات قبل أن تشن بوكو حرام هجومها" في مدينة شيبوك في ولاية بورنو (شمال شرق).