قال اللواء العربي السروي، محافظ السويس، إن المحافظة أعادت فتح طريق السويس- العين السخنة بعد إغلاقه بسبب السيول التي تعرضت لها المنطقة، مؤكدا أن السيول لم تسبب خسائر في الأرواح بين المواطنين. وأكد العربي السروي في تصريح له، اليوم الجمعة، أن السيول توقفت بعدد من المناطق بالعين السخنة، ولكن مازالت مياه السيول مستمرة أمام شركة «سوميد» وميناء العين السخنة وشركة «مصر للأسمدة»، ولكن بنسبة أقل عما شهدته منطقة العين السخنة. وأشار السروي، إلى أنه تم إزالة الصخور التي سقطت من جبال عتاقة بطريق السخنة، وذلك بالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية بالسويس. ومن ناحية أخرى، قال مصدر مسئول بشركة «سوميد»، إن العمل عاد بخط الأنابيب البترولية بالشركة التي تنقل المواد البترولية من الخليج إلى البحر المتوسط بعد توقفها بسبب السيول. وعلمت «الشروق» عن طلب جهة سيادية بالسويس، تقريرا حول الموانئ والمصانع التي تتعرض لخطر السيول بالسويس. وأكدت مصادر مطلعة، أن التقرير الذي يعد سيشمل كيف أدت أعمال تفجير الصخور في المحاجر إلى غلق مجري السيول مما تسبب في أزمة بعد سقوط الأمطار اليومين الماضيين. وأكدت المصادر، أنه سيتم إرفاق أيضاء حالة ثلاثة مدن صناعية مقامة بطريق السويس- الإسماعلية والتي تم بناؤها على مجاري سيول قديمة تصل مداها ومسيرها إلى نفق الشهيد أحمد حمدي، وسيشمل أيضاء ما مدي خطر مجاري السيول على مصانع شمال غرب خليج السويس.