يعود الفنان أحمد عز إلى الدراما التلفزيونية بمسلسل «الاكسلانس» الذى قرر أن يدخل به السباق الرمضانى، بعد غياب 6 سنوات منذ ان قدم مسلسل «الادهم».. يقول عز ل«الشروق»: جذبنى لمسلسل «الاكسلانس» أنه متربط بالاحداث التى نعيشها فى مصر حاليا، فالقصة رغم أنها من خيال المؤلف الا أنها تشبه إلى حد كبير ما حدث فى عام 2012. فالقصة عند عرضها على الشاشة سيشعر المشاهد انه يتابع أحداثا حصلت فى مصر بالفعل فى هذا العام، وهذا أكثر ما حمسنى للمسلسل كما اننى أجسد فى المسلسل شخصية رجل اعمال منحه الجميع لقب «الاكسلانس». الامر الثانى أن آخر مسلسل قدمته للتليفزيون كان «الادهم» عام 2008، ورأيت انه قد حان الوقت المناسب للعودة لجمهور التليفزيون بعد غياب 6 سنوات تقريبا. يجب أن نعترف أن الدراما التليفزيونية تغيرت بشكل كبير فى مصر للأفضل من حيث الشكل والمضمون، ومهم للممثل مهما كان تعلقه بالسينما أن يقدم مسلسلا حتى اذا كان كل 5 أو 6 سنوات كما أفعل. • ما هى أوجه التشابه بين «الاكسلانس وبين الواقع؟ لا اريد ان ادخل فى التفاصيل، حتى لا أحرق العمل، ولكنه يتشابه مع أحداث حصلت على ارض الواقع فى مصر بين رجال اعمال والنظام فى عام 2012، من خلال رجل اعمال يتعرض لبعض المعوقات، ونرصد كيف يتغلب عليها، لكن فى كل الاحوال لا نوضح ضمن الاحداث لأى نظام تنتمى هذه الشخصية، ولا فى أى نظام تدور الاحداث، فالقصة من خيال المؤلف لكنها قد تتشابه مع شخصيات فى الواقع. • إلى أى نوعية ينتمى المسلسل؟ لا يمكن حصر المسلسل أو تصنيفه، ولكن بشكل عام المسلسل درامى جدا فى 30 حلقة ويلمس مع السياسة. وأتمنى ان يكون المسلسل عودة قوية، وامتدادا للنجاح الذى حققته فى مسلسلى «ملك روحى» و«الادهم». • لماذا انسحبت ساندرا نشأت من اخراج المسلسل قبل ان يسند إلى وائل عبدالله؟ كان المخطط بالفعل ان تخرج المسلسل ساندرا نشأت، ولكن نتيجة لارتباطاتها ببعض الاعمال الأخرى التى حال ضيق الوقت ان تخرج المسلسل إلى جانبها، قررت ان تعتذر عن العمل، لأن الدراما تحتاج شغل 8 اشهر بين التحضير والتصوير، وعقدنا جلسة جمعتنى بها إلى جانب وائل عبدالله. والحقيقة انا متفائل جدا بالعمل مع وائل كمخرج لأن له تجربتين سابقتين هما «الحرافيش»، وحياة الجوهرى»، وهما حققا نجاحا كبيرا عند عرضهما، واعتبرهما بشكل شخصى من علامات الدراما المصرية. • تردد مؤخرا ان المسلسل يواجه بعض الازمات وانه غير منتظم فى التصوير؟ هذا كلام غير حقيقى بالمرة، ونحن لا نحصل على إجازات مطلقا، وادعى ان التصوير لم يتوقف ولا مرة، فنحن نصور ليلا ونهارا حتى نلحق العرض الرمضانى، ومن المؤكد أننا سنستمر فى التصوير اثناء عرض المسلسل فى رمضان. والمسلسل يحتاج جهدا كبيرا خاصة أنه يتم تصويره بين لندن ودبى والقاهرة، فلا يوجد لدينا رفاهية التوقف. ونحن بالفعل حاليا انتهينا من تصوير نصف احداث المسلسل، ويتم مونتاج الحلقات بالتوازى مع التصوير. • كيف ترى المنافسة فى رمضان القادم؟ ما اثق فيه أننى اقدم مسلسلh ابذل فيه مجهودا كبيرا ومحترما، على مستوى السيناريو والانتاج، لكن فى النهاية اين سيكون هذا العمل على خريطة رمضان بين الأعمال الاخرى فهذا بيد الله سبحانه وتعالى، فأنا كل ما يشغلنى أن أقدم مسلسلا بشكل جيد. والحقيقة رمضان هذا العام فيه أسماء كبيرة ومهمة جدا انا بشكل شخصى سعيد اننى معهم فى نفس الموسم مثل يحيى الفخرانى، وعادل امام، ومحمود عبدالعزيز، فهؤلاء اساتذة الدراما وشرف كبير لى ان أكون موجودا معهم فى رمضان. • البعض يرى أن الدراما هى الحل فى ظل انهيار السينما؟ وجهة نظرى مختلفة تماما، فنحن نمر بتغيرات فى المجتمع، ادت إلى تغيير فى الحالة المزاجيه للجمهور، لكن هذا لا يعنى انهيار السينما، وأنا بشكل شخصى طرح لى فيلم «الحفلة» فى عام 2013، وان شاء الله حريص ان يكون لى فيلم فى 2014، سأكشف عن تفاصيله فور انتهائى من مسلسل «الاكسلانس»