أعلنت النقابة العامة للغزل والنسيج، تأييدها للمرشح الرئاسى، عبدالفتاح السيسى، وطالبته حال فوزه بالرئاسة، بخطة زمنية وفق مواعيد محددة تلتزم بها الحكومة لتطبيق الحد الأدنى للأجور وتوفير حياة شريفة للعمال. كما طالب عمال الغزل والنسيج خلال المؤتمر المنعقد بمقر النقابة، أمس، بتحقيق ثورة تشريعية على القوانين، والبدء بإصدار قانون العمل الجديد وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية، والتأمين الصحى، والحفاظ على وحدة العمل النقابية بما لا يسمح بتشكيل أكثر من لجنة نقابية داخل المنشأة الواحدة، مرددين هتافات: «وياك هنعدى يا سيسى.. راح تاخد يدى يا سيسى.. وهترفع مجدى يا سيسى». وشدد العمال على ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين لدراسة ملفات جميع الشركات المتعثرة والمتوقفة عن العمل ودراسة ملفات العمال المفصولين لعودة المظلومين منهم، فضلا عن تبنى الحكومة مبادرة بدعوة أصحاب العمال لاستعراض المشاكل وحلها خلال جدول زمنى. وأكد العمال على ضرورة تفعيل روشتة إنقاذ قطاع العمال والنسيج للنهوض بالصناعة، فضلا عن البحث عن حلول غير تقليدية لمصنعى سجاد الملة ووبريات سمنود لإعادة التشغيل لتطوير الأداء وبما يحقق العائد المرجو منه. وقال رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج فى كلمته بالمؤتمر عبدالفتاح إبراهيم، إن النقابة أعدت روشتة لتطوير صناعة الغزل والنسيج بحضور الخبراء وغرفة الصناعات النسيجية، مضيفا: «صناعة الغزل ماتت من سنة 1990 وتآمر عليها العملاء، ولو الدولة اهتمت بها هيشتغل فيها 8 ملايين عامل». كما أعلنت النقابة على لسان رئيسها عبدالفتاح إبراهيم انسحابها من الاتحاد الدولى للنقابات لتدخله فى الشأن الداخلى للعمال وتورطه فى تفتيت وحدة العمال من خلال التحريض على الإضراب فى مصر ما يضر بالأمن القومى، قائلا إن الاتحاد الحر يمارس دورا سياسيا من خلال رئيسه إسرائيلى الجنسية الذى يستغل آلام العمال واحتياجاتهم. فى الشأن ذاته، أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن انسحاب جميع النقابات العامة التى لها عضوية بالاتحاد الدولى للنقابات «الحر» والسكرتاريات المهنية التابعة لها بعد تأكدها من الدور المشبوه الذى يلعبه الاتحاد الحر ورجاله فى المنطقة للسعى إلى تفتيت الحركة النقابية المصرية والعربية، بحسب جبالى المراغى رئيس الاتحاد