اثر مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ثمانين آخرين في انفجار بمحطة للسكك الحديدية في إقليم شينغيانغ غربي الصين، حث الرئيس شي جينبينغ السلطات على اتخاذ "فعل حاسم ضد الارهابيين." وكان الانفجار قد وقع الاربعاء بينما كان الرئيس شي يوشك على انهاء زيارة للاقليم استغرقت ثلاثة ايام. وكان مسؤولون صينيون قد افادوا بأن المهاجمين استخدموا السكاكين والمتفجرات في الهجوم الذي استهدف محطة اورومتشي الجنوبية للقطارات. ووصفت الحكومة المحلية الهجوم بأنه "إرهابي"، لكنها أكدت أن الوضع حاليا تحت السيطرة. وبحسب ما ذكرته البوابة الإخبارية للحكومة المحلية فإن تحقيقات الشرطة الأولية أوضحت أن "المهاجمين استخدموا سكاكين لطعن المواطنين الموجودين قرب بوابة الخروج في المحطة، وقاموا في نفس الوقت بتفجير قنابل." وتتهم بكين انفصاليين من اقلية الويغور المسلمة في شينجيانغ بالوقوف وراء اعمال العنف. يذكر ان زيارة الرئيس شي الى شينجيانغ هي الاولى منذ تسلمه مقاليد منصبه في عام 2012. ونقلت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للانباء عن الرئيس قوله بعد الهجوم "إن معركتنا مع العنف والارهاب لا تحتمل لحظة تقاعس او تراخي، بل يجب القيام بعمل حاسم لمواجهة وتيرة الارهاب المتصاعدة." وقال الرئيس شي إنه من الضروري "استيعاب التوجهات الانفصالية في شينجيانغ" بشكل دقيق. اغلاق وكانت المحطة التي استهدفها الهجوم قد اغلقت عقب الحادث، ولكنها افتتحت بعد وقت قصير. وكان من المقرر ان تدشن يوم الخميس ثلاثة خطوط جديدة للسكك الحديد تربط اورومتشي بثلاث من مدن شينجيانغ. ووقع الهجوم في وقت كانت المحطة مزدحمة بالمسافرين العائدين الى مدنهم وقراهم للتمتع بعطلة عيد العمال المذي يصادف الاول من مايو / ايار. وكان الرئيس شي قد تعهد في وقت سابق من زيارته الى شينجيانغ باستخدام "اسلوب الضربات الاستباقية ضد الارهابيين في المنطقة"، مضيفا ان استقرار الاقليم يعتبر "امرا حيويا لعملية الاصلاح في البلاد برمتها."