نفى سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر جيمس موران، وجود أي تمويل أوروبي لسد النهضة الإثيوبي. وقال السفير الأوروبي، في تصريحات صحفية في ختام زيارته للأقصر اليوم الخميس: إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتوسط حال طلب جميع الأطراف وساطته لا أن يطلبها طرف واحد. وأضاف موران «أنه لا يوجد أي تمويل من الاتحاد الأوروبي للسد الإثيوبي، وأن المعلومات التي لدينا توضح أنه يتم تمويله من الشعب الإثيوبي، ونحن بالتأكيد لا نساهم في هذا السد». مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن ذكر من قبل أنه حال طلب جميع أطراف الخلاف حول سد النهضة الوساطة فإن الاتحاد مستعد لتسهيل إيجاد حلول من أجل التوصل إلى صيغة للتعاون بين الأطراف، كما تم من قبل في دول أوروبية تمتلك أنهارًا مشتركة بين عدة دول». وأكد موران امتلاك الاتحاد الأوروبي خبرات كبيرة في التفاوض والاتفاق بين عدة دول أوروبية على الاستخدام للموارد المائية المشتركة، قائلًا: «نحن نشعر في الفترة الحالية بالقلق بالنسبة للوضع بين مصر وإثيوبيا وهو وضع سلبي وفي المقابل فإننا نعرف أن هناك أفكارًا تستطيع من خلالها الدولتان العمل معًا من أجل الاستفادة المشتركة، ونحب أن نرى ذلك يحدث، ولهذا فإننا مستعدون للمساعدة، ولكن من المهم أن يتم إدراك أننا لا نستطيع أن نفعل ذلك إلا من خلال طلب الطرفين وليس طرف واحد وهذا ما لم يحدث حتى الآن».