اتخذت إدارة الحجر الصحى بميناء بورسعيد عدة إجراءات صحية احترازية للوقاية من فيروس الإيبولا الذى ظهر فى دولتى غينيا وليبيريا، تتمثل فى الكشف على البحارة القادمين من دول غرب أفريقيا على متن البواخر العابرة لقناة السويس. وأوضح الدكتور محسن أمين، مدير ادارة الحجر الصحى بهيئة ميناء بورسعيد، أنه يتم صعود فريق طبى على السفن بمنطقة التراكى أثناء انتظارها بالغاطس، والكشف على طاقم البحارة، كما يتم رش السفن بمواد مطهرة لقتل الحشرات التى تنقلها، ومناظرة جميع الركاب القادمين من دول غرب أفريقيا لاكتشاف أى من أعراض المرض الناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا وهى ارتفاع فى درجة الحرارة وصداع وضعف عام وآلام فى العضلات والتهاب بالحلق وقىء وإسهال وطفح جلدى. ولفت إلى أنه سيتم عزل المشتبه فى إصابته بالفيروس وأعراضه بمستشفى الحميات وإخطار الوزارة فورا، مشددا على ضرورة اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى ومنع انتقال المرض الى الأطباء والممرضات عند التعامل مع الحالات المشتبهة. وأضاف أمين أنه تم عمل كارت متابعة للقادمين من دول غرب أفريقيا، موضحا به اسم القادم وعنوانه بالتفصيل داخل البلاد، وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة ثلاثة أسابيع.