عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية: ارتفاع فى أسعار الأرز والجبن والألبان .. واستقرار الزيت خبير اقتصادى: «التموين» لا تحكم الرقابة على الأسواق ..وانفلات الأسعار سيزداد فى رمضان تشهد أسعار السلع الغذائية، ارتفاعا ملحوظا، وبنسبا متفاوتة، أرجعها خبراء ومتعاملون بالأسواق إلى ارتفاع أسعار الدولار وجشع التجار. وقال عبدالرحمن عيد، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، إن أسعار الأرز ارتفعت بقيمة 25 قرشا ليتراوح سعر الكيلو بين 3.5 و6 جنيهات حسب درجة الجودة، وارتفعت أسعار الدقيق لتتراوح بين 3.5 و4 جنيهات للسائب و4.5 و5.5 للمعبأ، وارتفعت أسعار المكرونة 25 قرشا ليصل سعر الكيلو 4 جنيهات. وأضاف أن أسعار الزيوت استقرت عند زيادتها الأخيرة ليتراوح سعر اللتر بين 9 و 14.5 جنيه، وارتفعت الألبان لتتراوح بين 7 جنيهات للسائبة و8.5 و9 جنيهات المعبأة، وكذلك ارتفعت أسعار الجبن بما يتراوح بين 1.5 و2 جنيه للكيلو لكل صنف. وأرجع الخبير الاقتصادى الدكتور نادر نورالدين، ارتفاع الاسعار إلى أن وزارة التموين لا تحكم الرقابة على الأسواق، ولم يتم تحرير محاضر منذ تولى الوزير الجديد، لعدم الإعلان عن السعر، وبالتالى ستشهد الأسعار مزيدا من الانفلات، خاصة فى شهر رمضان المقبل. وأوضح أن معدل استهلاك الفرد على سبيل المثال من الأرز يبلغ 4 كيلو شهريا، تصرف منها الدولة 2 كيلو على بطاقات التموين و2 كيلو يشتريه المواطن من السوق الحرة، ما سيضطر المواطن لتقليل كميات الطعام، ويقتصد فى الاستهلاك بنسبة 50٪ . من جانبها، تقول أم حسام، ربة منزل، إن الأسعار تشهد ارتفاعا مستمرا لا يتماشى مع راتب زوجها الذى يعمل بأحد مصانع القطاع الخاص، ويعمل فترة إضافية فى إحدى الورش لتصنيع الأحذية، ليبلغ إجمالى ما يتقاضاه 2400 جنيه تقريبا تخصص لمصاريف على أسرة يبلغ عدد أفرادها 5 أشخاص. وتوضح أم حسام: الأرز يتراوح سعره ما بين 3.5 و6 جنيهات للفاخر، وأنها تشترى أرخص أنوع السلع، وتابعت: اضطر للذهاب للأسواق الكبرى لأنها أرخص مقارنة بأسعار محلات التجزئة والسوبر ماركت. وقال علاء السمرى، موظف، إن «زيادة سعر السلعة بمقدار 20 قرشا تفرق مع المواطن الغلبان، وأسعار السلع أصبحت شبيهه بالبورصة»، مطالبا بتدخل الدولة برقابة صارمة على الأسعار والتجار الجشعين، أو زيادة الأجور للتماشى مع ارتفاعات الأسعار.