قال حمدين صباحي، المرشح لانتخابات الرئاسة، إن هدفه خلال خوضه سباق الرئاسة «القضاء على الفقر وإقامة نظام ديموقراطي، وتدشين استقلال حقيقي للقرار الوطني». وأضاف «صباحي»، في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتي «أحاول تطبيق مطالب الثورة، ولو وجدت من يدافع عن مطالبها ويتبناها كنت وقفت معه وساندته». وقال صاحب المركز الثالث في السباق الرئاسي في 2012، إنه «واثق من الفوز، وسأحقق مفاجأة غير متوقعة مثل الانتخابات الرئاسية الماضية»، على حد وصفه. وردًا على إعلان القوى السياسية التي أطلقت على نفسها اسم (إخوان بلا عنف)، تأييدها له الأحد الماضي، والاشتراكيين الثوريين، قال صباحي «بيني وبين الاشتراكيين الثوريين اختلافات كثيرة، لكنني أرحب بدعمهم لي على أجندة الثورة، أما إخوان بلا عنف فهم كيان غامض، وليس لدي معلومات كافية عن إطارهم التنظيمي وهل هم مستقلون أم يتبعون جهات ما في الدولة». وكان حمدين صباحي، التقى وفداً من الشباب المبدعين، ووعدهم بإعادة السينما لتحتل مركزاً مهماً في أولويات الدولة المصرية، مثلما كانت في وقت من الأوقات بمثابة المصدر الثاني للدخل القومي بعد زراعة القطن، قائلًا: إن «الفن جعل اللهجة المصرية جواز مرور للقلوب، في كل البلدان العربية، ولابد أن تعود هذه المكانة مرة أخرى».