قال الخبير الاقتصادى بحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، عبدالخالق فاروق، إن القرارات المتخذة بشأن إعادة هيكلة الدعم ضارة وخطيرة مضيفا: «أكذوبة الدعم المتعلقة بالمشتقات البترولية التى بدأت عام 2005 على يد بطرس غالى نصف أرقامها المعلنة غير حقيقية، حيث إن المعلن 120 مليار جنيه بينما الرقم الحقيقى هو 40 مليارا فقط»، حسب قوله. وأضاف فاروق ل«الشروق»: الاستمرار فى اتباع هذه السياسة التى تسعى الوصول إلى السعر العالمى للمشتقات البترولية ستؤدى إلى «خراب وأضرار سياسية كبيرة»، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحلول البديلة لأزمة الدعم منها إعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة للتخلص من الدعم الافتراضى المخادع. من جانبه، دعا محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، عضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحى، لفتح حوار مجتمعى حول القرار الحكومى يشارك فيه المواطنون والسياسيون ومتخصصون فى مختلف المجالات بما يصب فى صالح وصول الدعم إلى مستحقيه. وأضاف سامى أن دعم المشتقات البترولية وصل إلى أرقام فلكية وغالبية أموال الدعم يستفاد منها الاغنياء، وحول أرتفاع أسعار السلع، قال سامى إن الحوار المجتمعى سيحد فى رؤيته من آثار إعادة هيكلة الدعم على ارتفاع الأسعار خاصة تجاه شريحة الفقراء، «حيث يشمل الحوار المجتمعى أثر الدعم على رغيف العيش وانشطة البسطاء». وأشار سامى إلى أن ترشيد الدعم مطلوب، لأنه محاولة لاستفادة شرائح ذات الدخول المحدودة بدعم الدولة، وأن الدعم المفتوح مرفوض كمسئولية وطنية»، ولابد ألا يستبعد دعم المشتقات البترولية السيارات أكثر من 2000 سى سى والتى تتمتع بقدر من الرفاهية»، مضيفا أن برنامج صباحى يتضمن رؤية شاملة للدعم. فى المقابل فى المقابل رفض د. عبدالجليل مصطفى عضو الهيئة الاستشارية لحملة المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التعليق على قرار الحكومة بزيادة أسعار الغاز والكهرباء، قائلا «المشير السيسى حين يكون فى السلطة، وقتها من حقه التعليق على زيادة الاسعار». كما حاولت «الشروق» الاتصال بأكثر من مسئول فى حملة السيسى للتعليق على هذه القرارات دون جدوى.