بدأت قوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، عملية عسكرية واسعة النطاق ضد عناصر تنظيم "داعش" في منطقة الحميرة جنوب الرمادي، فيما تستعد قوات أمنية أخرى بكافة إمكانياتها العسكرية، بالإضافة إلى طيران الجيش لدخول مدينة الفلوجة، بعد محاصرتها منذ فجر اليوم الأحد. وقال مصدر أمني بمحافظة الأنبار، اليوم: "إن القوات الأمنية بدأت صباح اليوم الأحد عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحميرة جنوب مدينة الرمادي للقضاء على تواجد عناصر تنظيم داعش الإرهابي فيها" مشيرًا الى أن هذه المنطقة تعتبر المركز الرئيسي لهذا التنظيم. وأضاف أن الهدف من العملية هو قطع إمدادات عناصر داعش، لكي يتسنى للقوات الأمنية تحرير باقي مناطق الرمادي من المجاميع الإرهابية. وعلى صعيد متصل، بحسب مصدر مطلع، تستعد القوات الأمنية بكافة إمكانياتها العسكرية، بالإضافة إلى طيران الجيش لدخول مدينة الفلوجة بعد محاصرتها منذ فجر اليوم الأحد. وقال المصدر، إن قوات مكثفة من العناصر الأمنية حاصرت مدينة الفلوجة تمهيدًا لاقتحامها، مشيرًا إلى أن هناك قصفًا بالطيران على بعض المواقع المحددة في الحي الصناعي، الذي يعد المقر الرئيس لتنظيم داعش لإضعاف قدراته داخل المدينة، بعد أن ضاعف تحصيناته داخل الفلوجة وسيطر على مبانٍ حكومية. وتابع المصدر ، أن هناك تزايدًا لأعداد القوات العسكرية استعدادًا لعملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة، بعد أن سيطر عليها الإرهابيون وعناصر داعش لأكثر من ثلاثة أشهر. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ نحو أربعة أشهر عملية عسكرية واسعة النطاق، تشارك فيها مختلف القطعات العسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".