قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس لم يجمد عضوية السفير محمود كارم، لدعمه أحد مرشحي الرئاسة، وإنما تم تجميد نشاطه في المجلس بناء على طلبه لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وأوضح شكر، في تصريحات خاصة لبوابة الشروق، اليوم السبت، أن السفير محمود كارم أرسل رسالة للمجلس يطالب بتجميد عضويته بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لمشاركته في حملة دعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، إلا أن تجميد العضوية غير مطروح، لذلك تم تجميد نشاطه في المجلس لحين الانتهاء من الانتخابات. وحول تجميد عضوية محمد عبد العزيز، أكد نائب رئيس المجلس أن عبد العزيز لم يتول بعد منصبا رسميا بحملة المشير السيسي، لذلك لم يتخذ بشأنه قرار بعد، متابعا أنه إذا تولى منصبا سيتم تجميد عضويته. وأضاف شكر، أنه لا يليق أن يتعامل المجلس مع أعضائه على أنهم موظفون، لا يحق لهم تأييد من يرغبون، مؤكدا أنهم أحرار، ولكن من الأفضل تجميد نشاط العضو، وإذا لم يتقدم العضو من نفسه بطلب تجميد العضوية سيطلب المجلس منه ذلك.