افتتحت الهند الخميس المرحلة الاهم في الانتخابات التشريعية التي ستشمل 121 دائرة انتخابية، في مرحلة حاسمة من المعركة التي يتصارع فيها الحزب القومي الهندوسي الذي يعتبر الاوفر حظا للفوز، وحزب المؤتمر الذي يتحدر من عائلة غاندي. ودعي نحو 200 مليون ناخب يشكلون ربع الناخبين ال814 مليونا الى صناديق الاقتراع في 12 ولاية في هذه المرحلة السادسة من الماراثون الانتخابي الذي سينتهي في 12 ايار/مايو واعلان النتيجة في 16 ايار/مايو. واعتبر ناندان نيليكاني احد مؤسسي عملاق الشركة المعلوماتية "انفوسيس" والذي يترشح لاول مرة في هذه الانتخابات في بنغالور (جنوب) في حديث مع فرانس برس "انها انتخابات مهمة جدا ستقرر مصير البلاد والفكرة التي نرى بها الهند وفلسفتها". ويترشح نيليكاني باسم حزب المؤتمر في عاصمة التكنولوجيا في الهند التي يشكل فيها التضخم والفساد وتباطؤ النمو الرهانات الاساسية. وقال "انني متعاطف مع الناخبين في بنغالور ولا سيما الشباب الذين ينتخبون لاول مرة والذين يتوجهون باعداد كبيرة الى مراكز الاقتراع في المدينة". وتعتبر بنغالور التي تأوي ايضا مقرات غوغل ومايكروسوفت مدينة حاسمة في النزال بين حزب المؤتمر وحزب بهاراتيا جاناتا للمرشح القومي الهندوسي ناريندرا مودي.