قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن قبيلتي "الدابودية" والهلالية" رحبتا بمبادرة المصالحة التي تبناها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وأكدتا عدم رغبتها في إراقة المزيد من الدماء. وأوضح «شومان»، هاتفيا لبرنامج "مصر الجديدة"، على قناة "الحياة2"، اليوم السبت، أن شيخ الأزهر خير أطراف النزاع إذا لم يكن التصالح فماذا بعد إلا مزيد من الضحايا والدماء، مضيفا أن كل قبيلة أعلنت تفويضها للإمام الأكبر ورضاها بما يحكم به، مما أدى إلى استشعار الطيب بكبر حجم المسئولية وإعلانه عن إنشاء لجنة للمصالحة براعيته شخصيا. وصرح شومان أن الطيب يتابع الأزمة من أول لحظة وكان يتصل بزعماء القبيلتين المتنازعتين باستمرار وهو ما ساعد على تيسير الأمور بشكل كبير اليوم، مشيدا بجهود الدكتور منصور كباش، رئيس لجنة المصالحة، ومحافظ أسوان والأجهزة الأمنية في حل الأزمة. ونفى شومان ما تردد عن أن زعماء القبيلتين تعانقا اليوم، موضحا أنه ليس لديه معلومات حول هذا الأمر، وأن اللحظة الحالية لا تتطلب قيام الطرفين بمعانقة أحدهما الآخر بل إحداث التهدئة أولا.