فجر مهاجمون، يشتبه أنهم متمردون ماويون، قنبلتين في ولاية تشهاتيسجاره بشرق الهند، السبت، فقتلوا 13 شخصًا معظمهم من أفراد الأمن ومسؤولين عن الانتخابات في المنطقة. وكان الفارق بين الانفجارين نصف ساعة، وهما أعنف هجومين منذ بدء انتخابات لاختيار حكومة اتحادية جديدة في البلاد الأسبوع الماضي، في إطار عملية تستمر ستة أسابيع بهدف السماح لقوات الأمن بالتحرك في أنحاء الهند. ووقع الانفجار الأول، في حافلة بمدينة بيجابور، كانت تقل مسؤولي انتخابات في طريق العودة بعد استكمال التصويت. وقال آر.كيه فيجي، رئيس عمليات مكافحة الماويين، إن «القنبلة الثانية انفجرت في سيارة إسعاف بمنطقة باستار مما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد قوة شرطة الاحتياط المركزية وسائقهم». وأوضح أن المتمردين ينشطون منذ عقود في منطقة واسعة بوسط وشرق الهند وتعززت قوتهم خلال الفترة الماضية في مناطق تنشب فيها خلافات بين قرويين فقراء وشركات تعدين تسعى لتأمين الموارد للتصنيع. جدير بالذكر أن الماويين يسعون إلى الإطاحة بالحكومة الهندية بالقوة واتهموها في بادئ الأمر بالاستيلاء على أراضي القرويين الفقراء ثم باستغلال الثروة المعدنية لولايات هندية مثل تشهاتيسجاره.