تقدمت وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر باستقالتها، صباح الأربعاء، على خلفية اتهامات لاحقتها وجدل حول إساءة استخدام مخصصاتها المالية خاصة بالإنفاق على منزل تملكه في جنوبلندن. ويأتي إعلان استقالة الوزيرة قبل ساعات من مواجهة رئيس الوزراء لأسئلة نواب مجلس العموم الأربعاء. وقالت ماريا في خطابها لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون: "إن الجدل الساري حاليا يشتتها عن العمل الحيوي الذي تقوم به هذه الحكومة". ورغم الاستقالة، إلا أنه لا يوجد أي تلميح بشأن طريقة تعاملها مع النفقات الخاصة بالمنزل. وفي خطاب قبوله الاستقالة، أعاد رئيس الوزراء التأكيد مجددا على أن الاتهامات الرئيسية الموجهة ضدها أثبتت أنها لا أساس لها من الصحة. وتشير لغة الخطاب إلى أن كلا من ميلر وكاميرون غاضبان من القرار الذي أجبرا عليه بسبب انتقادات الجمهور والصحافة، والأهم هي خسارة دعم النواب المحافظين.