دعا رئيس لجنة التحقيق في الأممالمتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في أفريقيا الوسطى برنار اشو مونا، الاثنين، جميع الأطراف في هذا البلد إلى التحلي بضبط النفس، وذلك في ختام مهمة ميدانية استمرت شهرا. وشدد مونا، الاثنين، على ضرورة أن يلتزم جميع الاطراف بضبط النفس في الأزمة الراهنة وفي تقدير الأحداث المستمرة. وتوجه رئيس اللجنة إلى وسائل الإعلام قائلا إن الحق في الحصول على المعلومات هو حق أساسي، ولكن ينبغي عدم خلطه في أي حال من الأحوال مع الدعاية التي لن تفضي إلا إلى تدهور الوضع. وخلال شهر، التقى محققو الأممالمتحدة السلطات الانتقالية في أفريقيا الوسطى ومسؤولين سياسيين ودينيين وممثلين للمجتمع المدني ولبعثات دبلوماسية ودولية، إضافة إلى القوات العسكرية الفرنسية والأفريقية. وسترفع اللجنة تقريرا إلى مجلس الأمن في يونيو المقبل على أن تحدد هوية مرتكبي الانتهاكات تمهيدا لملاحقتهم قضائيا. ومنذ مارس 2013 والإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه من جانب متمردي سيليكا بقيادة ميشال جوتوديا، ارتكبت جرائم على نطاق واسع بحق السكان في أفريقيا الوسطى.