ذكر مصدر قضائي «أن النيابة الإسرائيلية اتهمت رسميا اليوم الجمعة ستة محامين فلسطينيين مقدسيين «بتقديم خدمات لمنظمات فلسطينية»، ونقل رسائل إلى أسرى فلسطينيين. وقالت النيابة الإسرائيلية «إن المحامين الذين اعتُقلوا من مدينة القدسالشرقية، وقاموا بتقديم خدمات للتنظيمات الفلسطينية من حركة حماس والجهاد الإسلامي والاتصال بعميل أجنبي». والمعتقلون هم المحامية شيرين العيساوي، التي سحبت منها السلطات الإسرائيلية رخصة مزاولة المهنة لأسباب أمنية قبل فترة وشقيقها مدحت العيساوي وأمجد صفدي ومحمود أبو اسنية ونديم غريب وعمر اسكافي. وأشارت النيابة إلى «أن العيساوي (36 عاما) وشقيقها (41 عاما) الذي كان أسيرا في الماضي، وهما من حي العيساوية في القدسالشرقية قاما بفتح مكتب محاماة قبل أكثر من ثلاث سنوات في حيهما تحت اسم «مكتب القدس للمسائل القضائية». وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت الأربعاء عن توقيف هؤلاء المحامين بعد تحقيق حول مكتب العيساوي وشقيقها. وقالت النيابة إنهما «استخدما محامين عربا من المدينة للقيام بزيارات لسجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ونقل رسائل لهم من قبل تنظيمات فلسطينية غير قانونية». وأوضحت النيابة «أن المحامين زاروا أسرى فلسطينيين، وأوصلوا لهم رسائل من قيادات حماس في الخارج عبر قسائم خاصة لرسوم الدفع كتبوا عليها نص رسالة القيادة، وقد حمل المحامون رد الأسرى، وأوصلوها عبر «مكتب القدس للمسائل القضائية» إلى قيادة حماس في غزة في الخارج- بحسب النيابة. وشملت الرسائل مسألة الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية والإدارة المالية، وتأييد مسؤول حركة حماس خالد مشعل، ووافقت المحكمة على تمديد اعتقال المحامين الستة حتى انتهاء الإجراءات القانونية.