دعت الولاياتالمتحدة ميانمار لرفع قيود السفر على موظفي الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، للسماح لهم باستئناف العمل في ولاية الراخين التي تضررت من أعمال العنف العرقية والدينية، معربة عن قلقها العميق بشأن ما وصفته بأنه "أزمة انسانية". وقالت زارة الخارجية الأمريكية، إن "الهجمات الغوغائية العنيفة على مكاتب الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية زادت الأوضاع المضطربة بالفعل سوءًا"، مضيفة "ندعو .. الحكومة لإلغاء قيود السفر وتسهيل تصريحات السفر المناسبة للامم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى حتى يمكنها استئناف خدماتها للمحتاجين في ولاية الراخين." وأشارت الوزارة إلى "لذلك ندعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات ذات مغزى لتوفير الأمن لجميع موظفي الإغاثة وسكان ولاية الراخين." واضطرت وكالات المساعدات الإنسانية على وقف أعمالها في الراخين قبل أسبوع، عندما دمر مئات البوذيين في الولاية منازل العاملين ومكاتب ومخازن المنظمات والزوارق التي تستخدمها في نقل الإمدادات، وأطلقت الشرطة طلقات تحذيرية لقمع المشاغبين وإنقاذ موظفي الإغاثة. وأوضح موظفو الإغاثة الذين أجبروا على إخلاء المنطقة، أن "نحو 20 ألف شخص يعيشون في مخيمات نازحين في بلدة سيتوي ستنفد مياه الشرب لديهم في غضون عشرة أيام، بينما ستنفد مخزونات الطعام خلال أسبوعين مما يعرض حياة الآلاف للخطر".