أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تفجيرات جامعة القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل العميد طارق المرجاوي، وإصابة خمسة مصابين من قوات الأمن. وأضاف الحزب، في بيان له، الأربعاء، أن الحادث يمثل نقلة نوعية في العمليات الإرهابية وتصعيد غير مسبوق، مشيرًا إلى أن اختيار محيط جامعة القاهرة كمسرح لتلك الأعمال يشير إلى عدم اقتصار تلك الأعمال على استهداف قوات الأمن فحسب، بل توسع نطاق استهدافها ليشمل المواطنين أنفسهم. وأشار الحزب إلى «أن تقاعس جماعة الإخوان عن إدانة تلك الأعمال الإرهابية يشير إلى ضلوعها في تلك الأحداث، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ورغبتهم في الثأر من الشعب المصري الذي لفظهم ولفظ حكمهم»، بحسب البيان. وأكد الحزب ضرورة تطوير عمل وزارة الداخلية وقوات الأمن بشكل جذري يتخطى مجرد الدعم المادي، بما يزيد فاعليتها وكفاءتها في الحرب ضد "الإرهاب". وكان انفجارًا قد وقع ظهر اليوم، بمحيط مبنى كلية هندسة جامعة القاهرة، من جراء انفجار قنبلتين تبعهما انفجار قنبلة ثالثة أثناء تمشيط قوات الأمن المنطقة، مما أسفر عن سقوط العميد طارق "المرجاوي" وإصابة 5 آخرين من قوات الأمن برتب مختلفة ما بين المقدم والعميد والنقيب، نقلوا جميعهم لمستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقي العلاج.