مهرجان الدراما العربية الأول يحتفى بكبار الفنانين ووزير السياحة

* صبحى وعكاشة وعبدالحافظ والعلايلى والعلمى أبرز المكرمين .. و«نيران صديقة» و«ذات» و«ونيس» يحصدون الجوائز
كرم مهرجان الدراما العربية الذى انطلقت فعالياته أمس الأول عددا من نجوم الدراما المصرية والعربية، وقدم الفنان محمد صبحى درع تكريم خاص لوزير السياحة هشام زعزوع ل«دوره فى التعاون مع الفنانين، فيما أكد زعزوع على أهمية دور الفن فى دعم السياحة، وأعلن تأييده لكل الأفكار والمبادرات فى هذا الإطار».
ثم توالت التكريمات لصناع الدراما وهم «أسامة انور عكاشة واسماعيل عبدالحافظ وإنعام محمد على، وأحمد بدير، وسميحة أيوب، وعزت العلايلى، وعبدالرحمن أبوزهرة، والمخرج فهمى عبدالحميد، والكاتب محمد صفاء عامر، والمخرج يحيى العلمي»
وعن جوائز افضل مسلسلات العام الماضى منحت جائزة لباسم سمرة عن دوره فى ذات وكذلك نيللى كريم عن دورها فى نفس المسلسل، ومنحت جائزة لمنتج العمل ايضا جابى خورى، كما منحت اللجنة التى تشكلت من عمرو عابدين ومحمد الغيطى وبرئاسة محمود قابيل جوائز لمنة شلبى وكندة علوش عن مسلسل نيران صديقة وأميرة كرارة عن مسلسل تحت الارض، والمؤلف مدحت العدل عن مسلسل الداعية، ومحسن العلى عن مسلسل خيبر، والمخرج محمد عزيزية عن مسلسل خيبر، ومنة عرفة ومى الغيطى وحنين أحمد زاهر عن مسلسل القاصرات، وجائزة لمحمود عبدالمغنى عن مسلسل الركين، ومنيف العبدالله العتيبى عن مسلسل انت طالق، وصفاء سلطان عن مسلسل توأم روحى، وجائزة لمصطفى الفرماوى عن مسلسل قصص النساء فى القرآن، واخرى لمحمد بهجت وصادق الصباح عن نفس العمل.
كما منحت اللجنة جائزة لمحمد صبحى وسماح أنور ووفاء صادق وياسمين على عن مسلسل يوميات ونيس.
وطلب صبحى من الحضور الانصات لموهبة ياسمين على فى الغناء وبالفعل أبهرت الجمهور بغنائها «يا احن واطيب قلب» والتى اهدتها لمحمد صبحى الذى اكتشف موهبتها على حد قولها.
وفى الاحتفالية التى قدمتها الاعلامية بوسى شلبى وشهدت بعضا من سوء التنظيم اعلن محمد عرب رئيس المهرجان عن تكريم مسلسل على كف عفريت من قبل هيئة تنشيط السياحة كأفضل مسلسل تناول الاماكن السياحة.
وكانت فعاليات المهرجان الدراما العربية الأول انطلقت بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الدراما المصرية والعربية، واثنى الفنان محمد صبحى الرئيس الشرفى للمهرجان على مبادرة اقامة هذه الاحتفالية فى تلك الظروف الصعبة ووصف اقامتها بالتحدى الكبير والرائع.
ووجه صبحى بعض الاسئلة عن المشهد الابداعى الراهن وقال: هل نحن مبدعون فقدنا الطريق ام فقدنا الابداع.. وتذكر صبحى الماضى وقال: اتذكر عندما كان هناك نقاد كبار يوجهون الذوق العام بأكمله.
وانتقد صبحى اهانة الاعمال الفنية التى يبذل فيها المبدعون جهدا مضنيا لتأتى فى النهاية بعض القنوات الدرامية لتشوه الاعمال باعلانات مطولة عقب كل مشهد، مما يفقد العمل قيمته، كما تطرق ايضا إلى الدراما التركية التى غزت المصرية لانها قدمت صورة سياحية على حد قوله لتركيا وشكك فى ان يكون لتلك الاعمال اى مضمون.
وطالب صبحى الوزارات المعنية وعلى رأسها السياحة بتسهيل التصوير امام المبدعين الذين لا يستطيعون تسديد رسوم التصوير احيانا ولا يستطيع فعل هذا إلا الأعمال التجارية البحتة.
وأيده فى حديثه الفنان محمود قابيل رئيس لجنة التحكيم، والذى طالب ايضا باجتماع كل الوزارات المعنية وضرورة تعليم الاطفال قيمة اثار وفنون بلدهم لانهم هم المستقبل الذين سيشكلون الوجدان العام فى المستقبل.
بينما شدد وزير السياحة هشام زعزوع على اهمية دور الفن فى دعم السياحة واعلن تأييده لكل الأفكار والمبادرات التى تدعم هذا التيار.الأبنودى: إطاحة السيسى بالإخوان تذكرنى بالتخلص من المماليك
قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبندوى إن الاطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر يذكره بتخلص محمد على من المماليك بعد أن أفسدوا فى الأرض ولم يقبل أى حلول وسطية.
وأضاف الأبنودى، خلال مقابلة مع برنامج «مصر الآن» على قناة «ام بى سي»، إنه لم يكن يتصور أحد أن نتخلص من جماعة الإخوان، لا سيما وأن سيناريوهات ما حدث مع فى سوريا والعراق وليبيا من تمزق بسببهم لا تزال حاضرة فى الأذهان.
وأشار إلى أن الأمل موجود ومصر كلما قربت من حافة الخطر ظهر لها النور والسر الخفى الذى ينقذها، مشيرا إلى أن المشير عبدالفتاح السيسى هو الزعيم والسر الخفى الذى ظهر وأنقذ مصر من السقوط فى هوة الإخوان.
ورأى الأبنودى أن السيسى يحمل سمات الزعيم الواثق الذى يتحدث بثقافة المدنى وليس العسكرى ويظهر هذا من صوته الهادئ، متمنيا ان يعبر السيسى بمصر من أزمتها ويعبر بها الى بر الأمان.
وفى السياق ذاته، قال الفنان أحمد راتب السيسى رجل له تاريخ مشرف ورجل وطنى يعشق مصر، واصفا إياه بالرجل المناسب فى الوقت المناسب.
وأضاف راتب، خلال مقابلة مع برنامج «القاهرة 360» على قناة القاهرة والناس، أن هبوط مؤشرات البورصة بعد إعلان المشير السيسى ترشحه دليل على أن هناك مؤامرة ويجب معرفة أطرافها.