أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حملة للمطالبة بعقد مناظرة بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى. وأنشأ مطلقو الحملة، صفحة تحمل اسم «الشعب يريد المناظرة»، نشرت السيرة الذاتية للمرشحين المحتملين، وصورا لكليهما، فى مراحل مختلفة من عمرهما، وطالب مسئولو الصفحة بعقد المناظرة على الهواء مباشرة عبر التليفزيون المصرى، على أن تنقلها كل القنوات الخاصة، مضيفين: «من حقنا كشعب عمل ثورتين نشوف مناظرة بين اكبر مرشحين للرئاسة». وذكر القائمون على الصفحة أنها لا تنتمى لمرشّح بعينه، وأنها ليست مع طرف ضد الآخر، فيما تفاعل مع الدعوة عدد من النشطاء، حيث قال أسعد ندا: «من حق كل انسان يرى المناظرة لممثله»، وكتب محمود على: «يا ريت يكون فيه مناظرة مبنية على الحب والنقاش المتبادل للوصول لأفكار تخدم وطننا»، فيما كتب ياسر الحداد: «من حق الشعب أن يرى المتنافسين يتواجهان ويرد كل منهما على اسئلة واتهامات الاخر»، واستدرك «ولكن توقعاتى ان هذا لن يحدث وجميعنا نعرف الاسباب»، وهو ما رد عليه أحد القائمين بالحملة قائلا: «علينا أن نضغط». وطرحت صفحة «اتحاد الصفحات الثورية» صورة مكتوبا بداخلها «أطالب أنا/ المواطن المصرى، السيد الاستاذ المرشح: عبدالفتاح السيسى، بالظهور فى الميديا والقنوات الفضائية والاشتراك فى مناظرات مع مرشحين للرئاسة لكى نتعرف على فكره وخططه فى الأمن والاقتصاد والسياسة، ولكى نعرف مؤهلاته وخبرته، لأننا لا نعرف عن مؤهلاته شيئا غير أنه وزير دفاع (سابق) رضخ لإرادة الشعب ونفذها»، وطلبت الصفحة من متابعيها مشاركة الصورة إذا ما كانوا متفقين مع ما ورد بها، وهو ما استجاب له ما يقرب من 200 من متابعى الصفحة، حتى ظهر أمس، وكان حمدين صباحى، قد دعا فى وقت سابق، المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع آنذاك، إلى مناظرة علنية، وهو ما قوبل برفض وهجوم من قِبل بعض مؤيدى السيسى.