قال عبد العزيز بلخادم، ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة، في الحملة الانتخابية للرئاسة الجزائرية، الجمعة: إن "المصالحة الوطنية تبقى إحدى الإنجازات الكبرى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة". وتطرق بلخادم، في تجمع عقده بولاية جيجل، بإسهاب إلى حصيلة العهدات الثلاث (15 سنة) لبوتفليقة مركزًا على المصالحة الوطنية التي كانت أساس التجديد ومسار التنمية الاجتماعية الاقتصادية في البلاد. وذكر بلخادم في هذا السياق "قبل 1999 لم يكن أي شخص يجرؤ على التحرك بحرية سواء في الليل أو في النهار"، مذكرًا بالمأساة الوطنية التي عاشتها البلاد"، مضيفًا أن هذه المصالحة الوطنية أعطت نتائجها الإيجابية وفوائدها في الميدان من بينها الإنجازات العديدة التي تحققت في البلاد في مختلف قطاعات النشاط. وتطرق بلخادم بصفة خاصة إلى الخطة الخمسية الجديدة وآثارها على التنمية والتقدم، وأنها تهدف بصفة أساسية إلى تعزيز الاستقرار وتكريس الديمقراطية وتعزيز ديمقراطية المشاركة واللامركزية، وتعزيز وتوسيع الحكم الراشد وضمان خدمة عمومية في المستوى ومكافحة الفساد وآفات اجتماعية أخرى. وفي حديثه عن أولئك الذين يدعون إلى المقاطعة، اعتبر بلخادم هذا الموقف مناهضًا للمسار الديمقراطي، مضيفًا "كل جزائري له الحق في أن يقول كلمته بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأفضل".. مؤكدًا أنه في حالة انتخاب بوتفليقة الذي وصفه بأنه رجل السلم والاستقرار والتقدم فإن الأولوية التي وضعها نصب عينيه هي تعديل الدستور داعيًا الجزائريات والجزائريين إلى أداء حقهم وواجبهم.