أعلن بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في ختام زيارة قام بها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، استغرقت ثلاثة أيام، عن أن "محنة شعب أفريقيا الوسطى تسوء كل يوم وأن معاناة شعب هذه الدولة تتفاقم؛ بسبب استمرار وتكرار أعمال العنف ضد المدنيين والقتل والنهب والعنف الجنسي". وأضاف ماورر، أن إصابة مؤسسات الدولة بالشلل وعلى نطاق واسع، بسبب سنوات من عدم الاستقرار والأزمات، ستجعل من اعتماد أفريقيا الوسطى على المساعدات الإنسانية أمرا مستمرا مالم يتم استعادة الأمن". وأشار ماورر، الذي التقى فى زيارته رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى وعدد من المسؤولين الحكوميين، إلى أن "النازحين والسكان هناك يعيشون فى ظروف صعبة للغاية وتحت رحمة الهجمات العشوائية بما فى ذلك النساء والأطفال من جميع الأعمار". وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "إنه ومنذ ديسمبر الماضي شهدت أفريقيا الوسطى مستوى من العنف لم يسبق له مثيل خاصة فى بانجى وفى غرب البلاد، حيث أصيب وقتل الآلاف فى الوقت الذى هرب الآلاف إما داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة".