قال علماء يدرسون دبب الباندا ذات اللونين الأبيض والأسود المهددة بالانقراض، إنه «على الرغم من أنها تتغذى في الأغلب على أعواد الخيزران التي تحوي القليل من السكر، إلا أن التجارب أظهرت ميلها للحلوى الطبيعية». وفحص الباحثون الحمض النووي «دي.إن.ايه» للباندا ووجدوا معادلا لنفس الجين «المستقبل للحلوى» الموجود لدى البشر والذي يزيد من قدرتهم على تذوق السكريات، بحسب موقع «24 الإماراتي»، اليوم الجمعة. وأضاف الباحثون، أن «الأطعمة التي بها قدر من السكر مثل الفاكهة، ربما كانت جزءا من الأغذية الطبيعية للباندا قبل أن تتسبب أنشطة الإنسان في نزوحها إلى موطنها الجبلي الحالي، حيث تندر مثل هذه الأطعمة». من جانبه، أوضح خبير علم السلوك الوراثي من مركز «مونيل كيميكال سينسيز» في فيلادلفيا، دانيل ريد، الذي أشرف على الدراسة التي نشرت في دورية (بلوس وان)، أن «دبب الباندا العملاقة تحب الحلوى». وأشار خبير علم الأحياء الجزيئية في المركز والمشارك بيوهوا جيانج، في البحث «دهشنا قليلاً وإن كان حبها للتفاح والبطاطا الحلوة وما شابه أثناء حياتها في الأسر يجعلنا لا ندهش تماما».