قالت الوكالة الأمريكية للدفاع الصاروخي، إنها «على ثقة من أنها وضعت يدها على السبب وراء فشل تجربة إطلاق صاروخ دفاعي في يوليو عام 2013، وإنها تعمل على إصلاح أسطولها من الصواريخ الأرضية الاعتراضية بالكامل بحلول نهاية العام». وأضاف مدير وكالة الدفاع الصاروخي، الأميرال جيمس سايرينج، لأعضاء من الكونجرس، أن «مسؤولي الدفاع حددوا المشكلة وأنهم يستعدون في يونيو المقبل؛ لإجراء تجربة جديدة للصاروخ الاعتراضي الذي يهدف لصد أي هجوم صاروخي محتمل من كوريا الشمالية أو إيران». وأشار سايرينج إلى قيام عدد من الدول بتطوير سريع لصواريخها، منوها أن «أولويته الكبرى على المدى القصير، هي إجراء اختبار جديد لنظام الدفاع الصاروخي الاعتراضي الذي تديره شركة بوينج، ويشمل النظام (مركبة القتل) أو رأس حربي من إنتاج شركة رايثيون وصاروخا من انتاج أوربيتال ساينسيز».