بالرغم من تأكيد على أن الإصابة بفيروس سي لا تؤدي الى استبعاد المرشح من السباق الرئاسي، إلا أن الدكتور محمد أسامة الهادي، مدير المجالس الطبية المتخصصة، قال إنه سيتم استبعاد المرشح الذي أدت إصابته بالفيروس إلى الفشل الكلوي لأنه يؤدي إلى عدم استطاعة المرشح على ممارسة مهام منصبه كرئيس للجمهورية. وأوضح الهادي لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن أمراض الفشل الكلوي والتنفس وهبوط السكر تؤثر على اتخاذ الشخص المصاب بها للقرارات، وبالتالي سيتم استبعاد أي شخص يثبت إصابته بأي من تلك الأمراض، على حد قوله. وقال مدير المجالس الطبية المتخصصة، والمسئولة عن تشكيل اللجان المسئولة عن الكشف الطبي على المرشحين، إن الكشف الطبي على مرشحي الرئاسة سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، وأن مصر أول من تطبق إجراءات الكشف الطبي على المرشحين كشرط لدخوله السباق الرئاسي. وأشار إلى أن هذه الإجراءات مهمة جدا لأن أي فشل في أحد أعضاء الجسم يؤثر بدوره على التركيز، في حين أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مؤهلا ذهنيا وبدنيا لاتخاذ القرارات التي تخص مصالح البلاد، مضيفا " اللجنة قررت توقيع الكشف بالرنين المغناطيسي على المخ لكل مرشحي الرئاسة". وصرح الهادي، أن المجالس الطبية المتخصصة ستعطي الحق لمرشحي الرئاسة بالتظلم ضد قرار اللجنة باستبعاده خلال 48 ساعة، معلنا أن اللجنة المسئولة عن توقيع الكشف الطبي ستغلق باب قبول طلبات الكشف الطبي على المرشحين بعد أسبوع من فتح باب الترشح، كما ستصدر شهادة طبية موثقة لكل مرشح رئاسي.