أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية إيناه إريكسن سورايده، اليوم الثلاثاء، عن "تجميد كافة الأنشطة العسكرية مع روسيا الاتحادية حتى نهاية مايو المقبل"، وأشارت إلى أن "هذا الإجراء يأتي في إطار الإدانة النرويجية لاستخدام روسيا للقوة، وضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية لأراضيها". وأضافت الوزيرة أن "القرارات الروسية التي شكلت انتهاكا للقانون الدولي سيكون لها تداعيات"، منوهة عن أن "الحكومة النرويجية أخطرت السلطات الروسية بقرارها تجميد جميع أنشطة التعاون العسكري الثنائي". وأشارت وزيرة الدفاع النرويجية إلى أن "الحكومة ستعيد تقييم الموقف في ضوء تطورات الوضع في أوكرانيا أو قيام السلطات الروسية باتخاذ خطوات إضافية"، لافتة إلى أن "قرار تجميد التعاون أو أي قرارات إضافية يتم اتخاذها، بالتنسيق مع الدول الحليفة في منظمة حلف شمال الأطلسي".