شهدت معامل التنسيق بجامعة القاهرة زحاما شديدا على معمل كلية الهندسة، بينما سادت حالة من الهدوء على معامل كليتى الزراعة والحاسبات والمعلومات ومعهد الإحصاء. وفى جامعة عين شمس، خلت كلية الهندسة سوى من بعض طلاب التنسيق الإلكترونى على العكس مع نظيرتها فى جامعة القاهرة، بينما كانت كلية الآداب الأوفر حظا من حيث الكثافة الطلابية، من بين جميع الكليات التى تحتوى على معامل التنسيق الإلكترونى بالجامعة، ونتيجة لذلك حرص طلاب الاتحاد الموجودين فى ساحة الحرم الجامعى على إرشاد طلاب التنسيق وأولياء أمورهم للتوجه إلى كليات العلوم والحقوق والحاسبات والمعلومات لقلة الكثافة الطلابية بهم، وبالتالى سرعة إنجاز التنسيق الإلكترونى. ومن جهته، أشار محمد شبكة أمين اللجنة العلمية باتحاد الجامعة والمشرف على طلاب الاتحاد فى كلية الآداب، إلى أن الكلية استقبلت نحو 520 من طلاب التنسيق الإلكترونى منذ بدا التنسيق الإلكترونى وحتى أمس، وتابع أن أعداد طلاب التنسيق هذه السنة تقل عن الأعداد التى شهدتها الجامعة العام الماضى. واستجابة لما نشرته «الشروق» أمس، حول توزيع منشورات دعائية داخل أحد معامل تنسيق جامعة حلوان، تواجد أمس اثنان من أمناء الشرطة عند البابين الأمامى والخلفى لكلية الهندسة بالمطرية، لسؤال المارة عبر أبواب الكلية إلى أين يذهبون وتفتيش الحقائب الكبيرة التى يحملونها. وأكد أحد أمناء الشرطة الموجودين عند الباب الخلفى والذى رفض ذكر اسمه أنه تلقى تعليمات بمنع مندوبى المعاهد الخاصة من دخول الكلية لتوزيع منشورات دعاية للمعاهد لطلبة التنسيق الإلكترونى. وأكد منجد محمد المشرف على التنسيق الإلكترونى بالكلية، أنهم استقبلوا أمس الأول 195 طالبا، مضيفا أنهم يبدءون عملهم منذ الساعة 8 ونصف صباحا حتى السادسة مساء. وبرر الإقبال الكبير على معمل هندسة المطرية، بأنه يضم سكان عين شمس والزيتون والمطرية ومصر الجديدة. وأكد مجموعة من الطلبة أنهم يقومون بتدوين رغباتهم بكل سهولة، كما يوجد داخل المعمل عدد كبير من الأساتذة لمساعدتهم إذا لزم الأمر. ومن جهته، أعلن د.أحمد القاضى، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، أن عدد الطلاب الذين قاموا بتسجيل رغباتهم فى التنسيق الإلكترونى من خلال المعامل الأربعة التى خصصتها الجامعة لهذه المهمة، حتى يوم الثلاثاء الماضى، وصل إلى 230 طالبا وطالبة من الشعبة العلمية، و290 طالبا وطالبة من الشعبة الأدبية، بإجمالى 520 طالبا وطالبة من الشعبتين. من ناحية أخرى، شهدت مقاهى الإنترنت على غير العادة إقبالا ضعيفا من الطلاب لتسجيل رغباتهم، وقال مدير أحد هذه المقاهى إن الطلاب يسجلون رغباتهم إما من خلال الجامعة أو عن طريق الإنترنت بالمنزل، ويأتون إلينا فقط من أجل طباعة إشعار تسجيل رغباتهم. وشهدت جامعة جنوب الوادى بقنا إقبالا ضعيفا من قِبل طلاب التنسيق الإلكترونى فى المعامل الثمان المخصصة لهذه المهمة فى الجامعة. وأكد د. ثروت عبدالرحمن، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن عدد المتقدمين للتنسيق الإلكترونى فى أول أيام التنسيق، بلغ 171 طالبا وطالبة، من ضمنهم 87 طالبا وطالبة من محافظة قنا، و30 فى جامعة أسوان، و53 فى كلية الفنون الجميلة بالأقصر، إلى جانب طالب واحد فقط فى كلية التربية بالغردقة. أما يوم الثلاثاء فشهد زيادة فى الأعداد المتقدمة للتنسيق الإلكترونى، حيث بلغ عدد المتقدمين 211 طالبا وطالبة من بينهم 106 فى جامعة جنوب الوادى بقنا، و31 فى جامعة أسوان، و64 فى كلية الفنون الجميلة بالأقصر، و10 طلاب فى كلية التربية بالغردقة. بينما شهدت جامعة المنيا حالة من الارتباك الشديد، نتيجة ضياع الأرقام السرية من 15 طالبا وطالبة من أصل600 من الطلاب الذين توجهوا إلى الجامعة لإنجاز التنسيق الإلكترونى، ما دفع أعضاء التدريس الموجودين فى قاعات التسجيل بالاتصال بمكتب التنسيق الرئيسى مباشرة، لحل مشكلة هؤلاء الطلاب، كما أكد د.ماهر جابر، رئيس الجامعة. هذا؛ وقد أعلن عدد من الجمعيات الأهلية بالمنيا، عن فتح باب معاملها المجهزة بأجهزة الحاسب الآلى لتسجيل بيانات الطلاب المتقدمين للتنسيق الإلكترونى، لتخفيف التزاحم على معامل جامعة المنيا. وقد خلت جامعة كفر الشيخ من الطلاب تقريبا باستثناء طالب واحد تقدم إلى معمل التنسيق بكلية التربية الرياضية، فيما بقيت معامل كليتى الطب البيطرى والتجارة دون عمل، نتيجة عدم حضور أى من طلاب التنسيق الإلكترونى، للحد الذى دفع العاملين على هذه المعامل لإغلاقها لساعات وإعادة فتحها مرة أخرى. وقد انقطع خط الإنترنت عن معامل التطوير بكلية التربية لمدة ثلاث ساعات كاملة، ما اضطر الطلاب للجوء إلى مقاهى الإنترنت لإجراء التنسيق. ولم تستقبل الجامعة سوى 98 طالبا وطالبة فقط طوال فترة تنسيق المرحلة الأولى، ما اضطر د.فوزى تركى رئيس الجامعة لإصدار أوامر بزيادة الإعلانات الخاصة بمكاتب التنسيق بالجامعة على جميع أسوار كليات الجامعة، وعلى موقع الإلكترونى لها، لجذب الطلاب لإجراء التنسيق الإلكترونى داخل معامل الجامعة. كما وزع عدد كبير من أصحاب المعاهد الخاصة إعلانات دعائية بالجامعة وفى مكاتب الإنترنت الخاصة للدعاية لهذه المعاهد.