قال مسؤولون غينيون إن فيروس ايبولا هو المسؤول عن تفشي الحمى النزفية التي تسببت في وفاة 60 شخصا تقريبا جنوبي البلاد. وقد سجلت عشرات الحالات بالاصابة بالحمى النزفية في غينيا منذ اوائل الشهر الماضي. يذكر ان فيروس ايبولا السريع الانتقال ليس له علاج، كما لم يتم تطوير وسيلة للوقاية من الاصابة به. وتنتشر العدوى بالفيروس عن طريق الاتصال المباشر، وتتسبب في وفاة بين 25 و90 بالمئة من المصابين. ومن اعراض الاصابة نزف داخلي وخارجي واسهال وقيء. وتقول منظمة الصحة العالمية إن القرى النائية في غربي ووسط افريقيا القريبة من الغابات الاستوائية هي مناطق انتشار الفيروس. ويقول المحللون إن الاصابة بفيروس ايبولا لم تسجل سابقا في غينيا، ولكن السنوات القليلة الماضي شهدت تفشي المرض في اوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقلت وكالة فرانس برس عن ساكوبا كيتا المسؤول في وزارة الصحة الغينية قوله "استلمنا نتائج التحاليل الاولية من ليون في فرنسا يوم امس الجمعة، واسفرت هذه النتائج عن ان فيروس ايبولا هو سبب تفشي المرض." ومضى للقول "إن وباء حمى ايبولا المنتشرة في جنوبي غينيا منذ التاسع من فبراير / شباط قد اسفر عن وفاة 59 شخصا على الاقل من 80 حالة شخصتها فرقنا الصحية، ونحن نخوض معركة شرسة ضده مستخدمين كل الوسائل المتاحة وبمساعدة شركائنا ولكنها عملية ليست باليسيرة." وكانت منظمة اطباء بلا حدود الخيرية قد قالت السبت إنها ستعزز فريقها العامل في غينيا، كما ستنقل 33 طنا من الادوية ومعدات العزل الى غينيا من بلجيكاوفرنسا.