دعت الحكومة الإسبانية مجددا الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى تحمّل مسؤولياته في مجال مكافحة الهجرة السرية، خصوصا مع تدفق آلاف المهاجرين إلى جيب مليلية في شمال المغرب. وقال وزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز، في تصريح صحفي، أدلى به في ختام اجتماع للحكومة الإسبانية "نطالب الاتحاد الاوروبي بان يعتبر ظاهرة الهجرة مسألة تعني كل الأوروبيين. وأضاف الوزير الإسباني أن جيبي سبتة ومليلية على الشواطئ الشمالية للمغرب هما الحدود الخارجية لإسبانيا، إلا أنهما أيضا حدود الاتحاد الأوروبي. لذلك لا نستطيع نحن ولا يجب أن نواجه منفردين هذا الضغط الهائل من الهجرة التي تواجهنا. وتواجه مليلية المسيجة بعوائق، موجات هائلة من الهجرة السرية من دول جنوب الصحراء في أفريقيا ومن المغرب بهدف الهجرة الى اوروبا. وتمكن أكثر من ألف مهاجر من اجتياز السياج المثلث المحيط بسبتة والدخول إلى هذا الجيب خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وخلال الهجوم الأخير للمهاجرين في الثامن عشر من مارس، تمكن نحو 500 شخص من دخول الأراضي الإسبانية عبر مليلية.