شملت العقوبات الأمريكية على الأفراد ضد 20 من حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أعلنتها الولاياتالمتحدة، الخميس، اثنين من فنلندا، هما مواطنان من الاتحاد الأوروبي. وجاء تمديد حظر منح تأشيرات وتجميد أرصدة لأفراد ينتمون للدائرة المقربة لبوتين، في توقيت تسارع فيه موسكو لترسيخ ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي سيطرت عليها. ويحمل تاجرا النفط جينادي تيمتشنكو وبوريس روتنبرج، اللذان حصلا على عقود كبيرة مرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية في مدينة سوتشي الروسية، جوازات سفر فنلندية وروسية. واشترى تيمتشنكو وروتنبرج، ساحة رياضية في هلسنكي العام الماضي وحصة نسبتها 49% في فريق جوكيرت لهوكي الجليد، الذي سينتقل في الموسم المقبل، من الدوري الفنلندي إلى دوري في روسيا. وقال رومان روتنبرج، في بيان له، «نشعر أن هذا الموقف غير عادل، لكن يمكننا القول إن الإجراء الأمريكي ليس له أي أثر فوري على أعمال روتنبرج في فنلندا».