قالت مؤسسة تومسون رويترز، إنها أطلقت سجل معلومات مركزي لمساعدة البنوك في الامتثال لمتطلبات متزايدة بخصوص بيانات العملاء، وخفض التكاليف عن طريق الحد من تكرار الوظائف. وأضافت المؤسسة، الأربعاء، أن المنتج سيعمل كدار مقاصة مركزية للبنوك والمؤسسات ومديري الأصول وصناديق التحوط وغيرهم؛ للتحقق من وثائق الهوية الخاصة بالعملاء. وأشار خبراء مصرفيون، في وقت سابق، إلى أن «هناك مجالا لتعاون البنوك في تقاسم بيانات العملاء لتلبية متطلبات متزايدة بهذا الخصوص وخفض التكلفة». وتلزم الجهات التنظيمية البنوك، ب«اتباع سياسات صارمة في هذا المجال وتشديد الالتزام بها لتعزيز التصدي إلى غسل الأموال والاحتيال، وضمان الامتثال إلى إجراءات شتى من العقوبات التي تفرض على الأفراد إلى إصلاحات للقطاع مثل قانون (دود- فرانك)؛ لإصلاح الأسواق وحماية المستهلكين، وتوظف بنوك كثيرة الآن مئات الموظفين في أقسام التحقق من معلومات العملاء». وأوضحت تومسون رويترز، أنه «من الأجدى للشركات أن تقدم بياناتها مرة واحدة بدلا من تكرار ذلك مع كل بنك تتعامل مع»، لافتة أنها «طورت المنتج (أكيلوس أورج آي.دي) بالتعاون مع بنوك رئيسية وشركات مالية أخرى وإثر مناقشات مع تسع هيئات تنظيمية». ومع سعي البنوك لتوفير الوقت والجهد وتكلفة جمع المعلومات عن العملاء قال عدة مزودين، إنهم يتطلعون إلى تقديم خدمات بيانات مركزية.