طالب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بإلغاء وزارة الأوقاف، وإنشاء بدلا منها وزارة للشئون الدينية، تقوم ببحث مطالب ومشكلات المسلمين والمسيحيين واليهود معا. وأضاف «كريمة»، خلال مؤتمر صحفي للاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نقلته "سي بي سي إكسترا"، اليوم الاثنين، أن الوزير الذي يتولى شئون هذه الوزارة ليس بالضرورة أن يكون مسلما، على أن يكون وكيل الأول للوزارة مسلم والثاني مسيحي والثالث يهودي. واستنكر كريمة تصريحات التيار السلفي بعدم جواز تولى المسيحيين للمناصب السيادية، مؤكدا عدم وجود أي نص قرآني أو حديث نبوي يقر ذلك، وتساءل قائلا "لماذا لا يتولى المسيحيون مناصب سيادية في الدولة؟!". كما طالب كريمة بضرورة مساواة المسلمين والمسيحيين في حرية بناء دور عبادتم، وعدم التضييق على المسيحيين في ترميم وبناء كنائسهم وممارسة شعئرهم الدينية.