نظم العشرات من المتضامنين مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، اليوم الأحد؛ للمطالبة بالإفراج عنه والتنديد بما صفوه «تعسف النائب العام المستشار هشام بركات ضده والناشط أحمد عبد الرحمن». وانضم خالد علي، المرشح الرئاسي السابق والمحامي إلى المحتجين أمام دار القضاء وتقدم بتظلمين للأعلى للقضاء والنائب العام، وذلك لعدم تحديد جلسة حتى الآن حتى يتمكن المتهمون من الدفاع عن أنفسهم ضد الظلم الذين تعرضوا له خلال ال100 يوم الماضية، حسب قوله. فيما حضرت والدة علاء عبدالفتاح د. أهداف سويف وعدد من النشطاء منهم ليلى سويف ورشا عزب. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين.. الحرية لعلاء وأحمد المعتقلين" بينما حضر محامي نائبا عن الاثنين لمكتب رئيس الأعلى للقضاء للتقدم بشكوى ضد النائب العام نظرًا للمعاناة التي يعاني منها علاء عبد الفتاح وأحمد عبد الرحمن. ومن جانب آخر، وقعت مشادات بين المحتجين وبعض المارة من المواطنين، حينما اتهموا المحتجين بالخيانة وردد أحدهم «متقفوش معاهم دول خونة»، مما نتج عنه تدخل أمن دار القضاء العالي لفض المشادات بين الطرفين. كانت قوات الأمن ألقت القبض على علاء عبد الفتاح يوم 28 نوفمبر الماضي على خلفية وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، تزامنًا مع انعقاد جلسة لجنة ال50 المعنية بتعديل الدستور؛ لمطالبة أعضاء اللجنة بالتصويت ب «لا» على المادة 171 التي تسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.