قال وزير النقل، إبراهيم الدميري، إن الموانئ والنقل البحري تمثل "الشريان الرئيسي للدول" وهي مؤشر للتطور والتنمية في مختلف المجالات، حيث إنها تشهد طفرة بكل المقاييس في جميع المجالات سواء الهندسية والإدارية أو التشغيلية. وأشار في كلمته التي ألقاها الأحد، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي «مارلوج 3» الذي يقام بالإسكندرية تحت عنوان «صناعة اللوجستيات في العالم العربي.. التحديات والفرص» إلى أن التجارب العالمية أثبتت أن صناعة اللوجستيات هي إحدى أهم عناصر التطور الاقتصادي في الوقت الراهن، وهي "الممر الاستراتيجي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة". وأضاف الدميري: "التعرف على صناعة اللوجستيات في مجال النقل والتجارة بالتسهيلات والإمكانات المادية والبشرية والتنظيمية والتكنولوجية يمكن من خلالها تحقيق عملية نقل آمن وسليم للبضائع في أقصر وقت ممكن وأقل تكلفة في المواعيد المحددة مع الاستفادة من مرور البضائع بتخليق صناعات القيمة المضافة بإنشاء مناطق لوجستية تقوم بأعمال التخزين والتجميع والتغليف والتعبئة والذي يمكن أن يترتب عليه إقامة بعض الصناعات الخفيفة التي تقوم على الموارد الطبيعية الموجودة بالقرب من هذه المناطق". وأوضح أنه تمت مناقشة عدد من المحاور الخاصة لتطوير منظومة النقل البحري داخل مصر وعدد من الدول العربية، بينها مشروع محور قناة السويس والذي يعد من أهم المشروعات القومية في الوقت الراهن.