أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن السفينة التي كانت تحمل "أسلحة إيرانية" والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر ستصل إلى ميناء إيلات مساء السبت. وقال الجنرال موتي الموز، المتحدث باسم الجيش لإذاعة الجيش: "حاليًّا، ترسو السفينة التي كانت تنقل عشرات الصواريخ من طراز إم-302، على بعد مئة كيلومتر شمال بورتسودان، وستصل إلى إيلات مساء السبت". وأضاف "لدى وصول السفينة سنتحقق من عدم وجود أسلحة وذخيرة أخرى مخبأة في السفينة". وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الصواريخ التي اكتشفها الجنود الإسرائيليون على متن السفينة تشابه الصواريخ التي أطلقها حزب الله الشيعي اللبناني عام 2006 والتي يتراوح مداها ما بين 90 و100 كليو متر. وأضافت الصحيفة أن الشحنة غادرت إيران قبل عشرة أيام على سفينة كلوس سي والتي كان على متنها 17 من أفراد الطاقم وهم من تركيا وأذربيجان وجورجيا. ولفت نائب وزير الخارجية أمير عبد اللهيان في أقوال نقلتها وكالة فارس الإيرانية إلى أن المعلومات "حول إرسال سفينة تنقل أسلحة إيرانية إلى غزة خاطئة. إنها أكاذيب لا أساس لها تكررها وسائل الإعلام الصهيونية". وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن "نتانياهو طلب من جهاز الموساد تقديم أدلة والموساد نفذ ذلك: القبض على سفينة تحمل أسلحة يظهر الوجه الحقيقي لإيران".