أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين مصر والإمارات على مدار السنين، مبينا أن هذا التعاون هو نموذج يحتذى به ويقدم خير مثال عن العلاقات بين الدول الصديقة والتي تتسم بالمودة والإخلاص وتضع مصالح شعوبها فوق أي اعتبار. وأشاد شيخ الأزهر بمواقف حكيم العرب الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الداعمة لمصر، مشيراً إلى أن استمرار هذه المواقف من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة وشعب الإمارات، تعطي مؤشراً قوياً على مستقبل زاهرٍ للعلاقات بين البلدين. جاء ذلك في بيان عقب لقاء الإمام الأكبر بالمشيخة اليوم الأربعاء، بالوزير الإماراتي واللقاء مع رئيس جامعة الأزهر. ولفت شيخ الأزهر إلى أن هذه هي الزيارة الثانية وزير الدولة الإماراتي إلى الأزهر خلال العام الحالي، حيث تعكس حرص الأشقاء في دولة الإمارات على متابعة سير العمل في مبنى المكتبة والتي تتكون من دور أرضي وثلاثة طوابق مكررة بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع، إضافة إلى سكن عصري للطالبات يستوعب 3000 طالبة عند إتمامه، وتبلغ مساحة المبنى الواحد 3650 مترًا مربعًا، ويتكون كل مبنى من دور أرضي وخمسة طوابق مكررة ، وهي جميعا مصممة وفق أرقى المواصفات العالمية. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر في تصريح عقب اللقاء: "تأتي هذه الزيارة تنفيذاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بمتابعة سير العمل على أرض الواقع في المشاريع التي تنفذها الدولة دعماً للأزهر الشريف والمجتمع المصري، وهو ما يؤكد عمق العلاقات التي تربط بين الإمارات ومصر.