سلمت سوريا أو اتلفت تقريبا ثلث ترسانتها الكيميائية، لكنها ما زالت متأخرة في التزاماتها الدولية على ما أعلن رئيس بعثة نزع السلاح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء. وأفادت منسقة المنظمة "سيغريد كاغ" في اجتماع لها في مقرها في لاهاي، تمت حتى الآن إزالة أو إتلاف حوالي ثلث الأسلحة الكيميائية السورية، وتابعت "هذا تقدم جيد وأتوقع تسريعا إضافيا وتكثيفا للجهود". وأكد مدير المنظمة أحمد اوزومجو، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، أن سوريا قدمت مراجعة لاقتراحها نص على إزالة جميع الأسلحة الكيميائية منها قبل نهاية أبريل، بعد أن كانت قد أكدت أنها لن تنهي المهمة قبل يونيو. وقال «أوزومجو»، إنه نظرا إلى فوات مهلتين محددتين لإزالة الترسانة، من المهم الحفاظ على الوتيرة المعتمدة مؤخرا. وسبق أن عجزت سوريا عدة مرات عن احترام مهل محددة لتسليم أو إتلاف ترسانتها الكيميائية قبل 30 يونيو، حيث دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدةدمشق إلى التحرك بسرعة. وكان يفترض بسوريا أن تنقل أكثر المواد الكيميائية خطورة من الفئة 1 قبل 31 ديسمبر، ومن الفئة 2 قبل 5 فبراير. وتابع أوزومجو أن الحكومة السورية كررت من جهتها التزامها بتطبيق آليات النقل في المهل المحددة.